إعتبر عضو “تكتل التغيير والإصلاح” النائب زياد أسود أن “ما يحصل اليوم من خلل أمني وإرباك على مستوى النازحين والمستوى الإقتصادي يتحمله من تبنى سياسة النأي بالنفس الإحتيالية على الرأي العام ونصف الشعب اللبناني المستهدف من هذه السياسة”، مشددا على أنه “لا يمكن تحييد لبنان عن أي شيء عندما يكون مستهدفا”.
وفي حديث تلفزيوني، لفت إلى أن “هناك مشكلة اليوم تكمن في أي لبنان نريد، ومن هنا يجب أن ننطلق ويجب أن نرى أي دستور يجب أن يحكم بين المسيحيين والمسلمين”، معتبرا “أننا نكون نغش اللبنانيين عندما نشكل حكومة تحت عنوان “حكومة وفاق وطني”.
ورأى أنه “لن يكون هناك حكومة جديدة لأن رئيس الحكومة المكلف تمام سلام عاجز عن تأليفها لأن القرار ليس بديه، وعندما يمر 8 أشهر على التكليف فهذا يدل أن سلام عاجز وأنه يترك الملف للقدر”، مشيرا إلى أن “السعودية مركبة اليوم في القضية السورية والتطور الميداني الذي يحققه الجيش السوري على الأرض والإنفتاح الأميركي الإيراني وهذا يمنع سلام من تأليف حكومة”.
وفي سياق آخر، لفت أسود إلى أن “هناك خلاف واضح مع “تيار المردة” ولكن بالرغم من التباين في المواقف فهذا لا يعني أننا لسنا متفقين على الخطوط العريضة”، مشيرا إلى ان “رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية رجل إيجابي وأتأمل تصفية التباينات لأننا أبناء قضية استراتيجية واحدة”.
