مقتل عمر الأطرش ومرافقيه في جرود عرسال

عمر الأطرش

قتل عمر الأطرش المتهم بالقيام بعدة تفجيرات بينها تفجير الرويس اليوم الجمعة بكمين مسلح على الحدود اللبنانية السورية.

وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام، عن “مقتل عمر الأطرش وسامر الحجيري ومرافقهما، على الحدود اللبنانية السورية في منطقة نعمات في كمين مسلح في جرود عرسال”.

وقالت: “تحرك وفد من بلدة عرسال لاستعادة الجثث وتشييعها في البلدة”.

يشار الى أن قناة “المنار” كانت قد أوردت اسم عمر الاطرش في سياق كشفها عن مراحل كيفية حصول تفجير الرويس في الضاحية الجنوبية في 15 آب، والذي أدى حينها الى مقتل 27 شخصا وجرح المئات.

و كشفت القناة حينها أن المرحلة الاولى حصلت من خلال شراء سيارة نوع “بي إم” اشترتها المواطنة ندى السلمان من عاليه تسكن في المصيطية ثم شتراها شخص من عرسال ووصلت إلى عمر الأطرش في عرسال”.

ولفتت في لمرحلة الثانية الى أن “في احد الكاراجات في عرسال قام سوريون بإشراف الأطرش بتغيير اللون من أسود إلى فضي وتم تجهيزها وتفخيخها وتغيير الرقم”.

وفي المرحلة الثالثة أفادت “المنار” أنه ، قبل 3 أيام شوهد محمد جاسم الكرعوني يقود السيارة في عرسال وقبل يومين شوهدت في الكولا ووصلت قبل دقائق (من التفجير) حيث ركنها السائق في الرويس وغادر”.

وكان وزير الدفاع فايز غصن أعلن في وقت سابق أيضا ان “مديرية المخابرات قد اعتلقت بتاريخ 27/7/2013 المدعو حسن حسين رايد الذي اعترف انه وبالاشتراك مع عمر احمد الاطرش وآخرين، قام بتنفيذ بعض العمليات الارهابية وتحضير سيارات مفخخة، إضافة الى قتل الاطرش لعدد من العسكريين على حاجز للجيش اللبناني في محلة وادي حميد.

واتهم الاطرش أيضا بحسب غصن بقتل اربعة اشخاص (اثنان منهم من آل جعفر وواحد من آل امهز وآخر تركي الجنسية) في محلة وادي رافق” بمشاركة أربعة سوريين، و بتجهيز عدد من السيارات المفخخة لتفجيرها في الضاحية الجنوبية وغيرها من المناطق اللبنانية”.

كما تبين من خلال التحقيقات بحسب غصن أن “عمر الاطرش هو الرأس المدبر لهذه المجموعة”.

بدورها، أفادت معلومات لقناة الـ MTV أنه تم قتل المتهم بتفجيري الضاحية عمر الأطرش واللبنانيين سامح بريدي وسامي الحجيري الملقب بـ”الطعومي” بعد أن انفجرت سيارتهم

ورجحت المعلومات أن “السيارة كانت مفخخة. ووجدت جثثهم على طريق الزمراني الذي يصل عرسال برأس بعلبك”، مشيرة الى أن “الوضع في عرسال الآن متوتر جدا”.

 

 
السابق
غرق قارب مهاجرين أمام سواحل صقلية و200 شخص في عرض البحر
التالي
فيلتمان: السعودية وقحة ولا تريد حكومة في لبنان