باولو كويلو: وجه البرازيل المشرق

باولو كويلو

يتميز هذا العام بأنه يمثّل الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لإصدار الرائعة العالمية “الخيميائي” للكاتب العالمي باولو كويلو، التي لا تزال حتى يومنا هذا تحتل صدارة قوائم الكتب الأكثر مبيعًا في العالم وقد بيع منها أكثر 80 ألف نسخة مترجمة إلى العربية، لما لها من تأثير فكري وأدبي، إضافة إلى أنها نقطة تحول في حياة الكثيرين، ولا تزال إلى يومنا تبهر القرّاء والأجيال الجديدة.
تحلّ البرازيل هذه السنة ضيف شرف على “معرض فرانكفورت للكتاب” ممثلةً بـ “باولو كويلو” الذي يُعدّ الوجه المشرق لبلده بالنظر إلى ما حقّقه من نجاحات باهرة على الصعيد الأدبي. فقد تُرجمت مؤلفاته الـ 26 إلى أكثر من 80 لغة، وحصدت مبيعًا تخطّى الـ 150 مليون نسخة في أكثر من 200 دولة، منها ما يفوق 300ألف نسخة مُترجمة إلى العربية، إذ تساهم مؤلفاته ببناء جسور التواصل الثقافي والفكري مع بقية ثقافات العالم. ويُعدّ كويلو الكاتب الأكثر تأثيرًا في وسائل الإعلام الاجتماعي بعدد متابعين يصل إلى أكثر من 23 مليونًا، وهو مستشار منظمة الأمم المتحدة -الأونيسكو- الخاص للـ “حوار بين الثقافات والتقاربات الروحية” وعضو في مجلس إدارة “مركز الدوحة لحرية الإعلام”.

السابق
شروق و غروب – أزمة التشكيل ليست داخلية
التالي
توقيف 68 شخصا لارتكابهم افعالا جرمية