ابادي: مستعدون للمشاركة في اي مؤتمر شرط ان يستند الى الحوار السوري السوري

استقبل الرئيس سليم الحص في مكتبه في عائشة بكار سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية غضنفر ركن ابادي، وتم عرض لمختلف التطورات السياسية.

بعد اللقاء قال ابادي: “سررنا بزيارة دولة الرئيس سليم الحص وتحدثنا حول آخر التطورات في الساحتين الدولية والاقليمية وعلاقة ايران بلبنان، وركزنا خلال اللقاء على ما حدث في نيويورك وآخر تطورات الملف النووي الايراني وما حصل من اجتماعات على هامش اجتماعات نيويورك بين دول ال 5+1 وايران وما حصل لجهة الاقتراب الاميركي من ايران”.

وسئل ابادي عن مشاركة ايران في مؤتمر جنيف 2، فقال: “نحن اكدنا منذ بداية الازمة في سوريا اننا مع الحل السياسي، واي مبادرة يكون جوهرها الحل السياسي في سوريا ايران معها وموافقة عليها. واعلنا ان ايران مستعدة للمشاركة في اي مؤتمر دولي على اساس الحل السياسي في سوريا. اما بالنسبة لمؤتمر جنيف 2 فنحن اكدنا استعدادنا للمشاركة والموافقة على ذلك، شرط ان يستند الى الحوار السوري – السوري، والى حصول انتخابات باشراف دولي، وبالتالي نحن موافقون بكل تأكيد على المشاركة في أي اجتماع”.

سئل: هل انتم مرتاحون للوضع الداخلي اللبناني؟. فأجاب: “اذا نظرنا للاوضاع في دول المنطقة وما يحصل فيها من اضطرابات، ونظرنا الى الوضع اللبناني وما يحصل فيها من استقرار والعلاقات الجيدة الموجودة بين جميع الطوائف، وهذه الحكمة والدراية المتوفرة في كل القيادات السياسية في لبنان، وهذه الحكمة وهذا التعاون يبشر بالخير. نحن نعتقد ان الوضع سيتحسن في المرحلة القادمة اكثر بكثير”.

سئل: “برأيكم ما هو مصير جنيف 2؟ فقال: “مؤتمر جنيف 2، او اي مؤتمر يجب ان يعقد على اساس الاتفاق الذي سيحصل بين السوريين انفسهم، وما يقرره الشعب السوري، واذا ركزنا على اي اجتماع دون موافقة الشعب السوري والحوار بين الشعب السوري فان مصيره معلوم وهو الفشل. على هذا الاساس، اذا اراد الشعب السوري بكل مكوناته واذا استطاعت الاطراف السورية في الداخل السوري الاتفاق والحوار على عقد الاجتماع فان هذه الخطوة وتحت اي اسم تسهل الامور كثيرا. اما اذا عقد الاجتماع دون اخذ موافقة المكونات الاساسية للشعب السوري فان مصير هذا المؤتمر لن يكون النجاح”.

سئل: لماذا التقارب الايراني – الاميركي في هذا الوقت وهناك فئة معارضة من الشعب الايراني له؟ فاجاب: “انا لم اتحدث عن التقارب بين ايران واميركا بل تحدثت عن الاقتراب الاميركي من ايران، ونحن اعلنا اننا لن نتنازل عن مبادئنا ولن نتنازل قيد انملة، وما حصل هو نتيجة طبيعية لصمود الشعب الايراني لمدة 34 عاما حيث تحملوا كل الصعاب والمشاكل تحت مبدأ عدم التنازل عن مبادئنا. ونحن نعتقد ان ما حصل هو انتصار للشعب الايراني وهم اضطروا الى الاقتراب من الجمهورية الاسلامية الايرانية، واذا ادى هذا الاقتراب الى ايجابيات، فنحن معه ومع التواصل”.

وسئل ابادي: ماذا عن الدخول الاسرائيلي على خط العرقلة؟ فقال: “تابعتم ما قام به رئيس حكومة اركان العدو الصهيوني، ومثل هذا التشويش على ما حصل واعلانه اعتقال جاسوس ايراني لن يبدل الامور، ومثل هذا التشويش لن ينفع ونتنياهو اليوم معزول في الاعلام العالمي ولا احد يستمع الى اقواله، وحتى في فلسطين المحتلة فان الاسرائيليين لا يستمعون الى ما يقوله نتنياهو”.

واضاف: “كما قال وزير الخارجية الايراني فان الاسرائيليين كانوا يكررون دائما ان ايران ستنتج القنبلة النووية بعد ستة اشهر، وحتى الان لم نعرف متى ستنتهي مهلة الاشهر الستة”.

السابق
احتراق سيارة قرب الجامعة اللبنانية بصيدا
التالي
نجمة رياضية أميركية تتزوج زميلتها