قدّمت هولندا، إعتذاراً من روسيا على توقيف أحد دبلوماسييها في لاهاي في انتهاك لإتفاقية فيينا حول العلاقات الدبلوماسية.
وأصدر المتحدث باسم وزارة الخارجية الهولندية فرانس تيميرمانس، بياناً أوضح فيه إنه “استناداً إلى المعلومات التي قدّمتها الشرطة توصّل وزير الخارجية الهولندي لاستنتاج يفيد أن اعتقال الدبلوماسي الروسي الذي يحظى بحصانة تامة وتوقيفه هو انتهاك لاتفاقية فيينا، لذلك تقدّم هولندا اعتذارها من روسيا الاتحادية”.
غير أنه أعرب عن تفهمه لتصرّفات الشرطة التي عملت بموجب مسؤولياتها بعد تلقيها شكوى.
وكان الدبلوماسي الروسي دميتري بورودين، أوضح أن “4 أشخاص لم يبلغوه أنهم من الشرطة اقتحموا شقته ليلة 5-6 تشرين الأول بذريعة أنهم تلقوا بلاغاً من جيرانه عن سوء معاملته لطفليه، وبعد أن أبلغهم بوضعه الدبلوماسي وحاول منعهم من دخول شقته، اعتدى الأشخاص عليه وضربوه وأسقطوه على الأرض ووضعوا في يديه الأغلال، ومن ثم اقتادوه مع طفليه إلى مركز للشرطة، حيث بقوا حتى الصباح، عندما جاء موظف من القنصلية الروسية وأقنع رجال الأمن الهولنديين بإطلاق سراحه”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد طالب هولندا باعتذار على هامش قمة آسيا – المحيط الهادئ في بالي.
