شيلي الهمّ عن صدرك.. اللبناني والسوري

حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي
إنطلقت الحملة الوطنية للتوعية ضد سرطان الثدي، من خلال تشكيل أول شريط زهري بشري في لبنان، لتذكير النساء بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي بواسطة الصورة الشعاعية، المجّانية للبنانيات.. والسوريات أيضا في لبنان.

انطلقت الحملة الوطنية للتوعية ضد سرطان الثدي، من خلال تشكيل أول شريط زهري بشري في لبنان، لتذكير النساء بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي بواسطة الصورة الشعاعية، المجّانية للبنانيات.. والسوريات أيضاً في لبنان.

الجديد هذه السنة أنّ الحملة مجانية للبنانيين والسوريات النازحات الى لبنان. وهي “حملة التوعية الوطنية”، تمتد لثلاثة أشهر، ما يتيح للنساء فرصة الاستفادة من الحسم على الصورة الشعاعية للثدي حتى نهاية شهر كانون الأول المقبل.

وقد  أكّد البروفسور ناجي الصغير، باسم “اللجنة الوطنية للتوعية ضد سرطان الثدي”، أن: “تشخيص الإصابة بسرطان الثدي في مراحلها المبكرة يؤدي إلى نتائج مذهلة خلال العلاج في أكـثر من 90 في المئة من الحالات”.

والعلاج في هذه الحالات لا يحتاج إلى استئصال جراحي كلي للثدي أو إلى إزالة مجموعة الغدد الليمفاوية تحت الإبط. في حين أصبحت الإصابة بسرطان الثدي عند تشخيصها في وقت مبكر قابلة للعلاج من طريق جراحة تتضمن استئصالاً جزئياً للثدي والإبط وعلاجاً بالأشعة قصير الأمد وعلاجاً كيميائياً أقصر. وباتت العلاجات الهرمونية تسهم في زيادة معدلات الشفاء.

وتقدم المستشفيات الخاصة والمراكز الطبية المشاركة في الحملة صوراً شعاعية للثدي لقـاء رسم مخفض محدد بأربعين ألف ليرة، بينما تقدمها جميع المستشفيات الحكومية مجاناً طيلة فترة الحملة.

وقد شكلت لجنة علمية فنية تشرف على سير الحملة والتأكد من نوعية الخدمات المقدمة ومن مدى التزام المؤسسات الصحية بالتعرفات المحددة لصورة الثدي (Mammographie).

في العام الماضي تم تصوير 465 حالة في مستشفى رفيق الحريري الحكومي كُشف من بينها 20 حالة سرطان ثدي تم تحويلها الى العلاج. وستنطلق الحملة بشكل فعليّ وبناء على موعد مسبق في المستشفى بُعيد عطلة عيد الاضحى مباشرة بحسب احدى الممرضات.

علما ان تكلفة العلاج بعد مرحلة الكشف المبكر تخفف من حجم الميزانية المفرزة لعلاج السرطانات والتي تؤديها وزارة الصحة للمرضى سواء من خلال الأدوية او الإستشفاء.

وكانت الحملة قد اتخذت لها عناوين مختلفة سنويا، لكنّها حافظت على اللون الزهري في حملتها في دلالتها على لون النضارة والحياة.

ويتم الفحص السريري للثدي، والصورة الشعاعية سنوياً للنساء ممن تعدين الأربعين من العمر. وتوفر الحملة امكان إجراء الصورة الشعاعية للاجئات السوريات. وتمتد الحملة على فترة ثلاثة أشهر في 115 مستشفى خاص وحكومي في المناطق اللبنانية كلّها، ويمكن الاتصال على الرقم 1214 للاستفسار أو الشكاوى.

وتكشف الاحصاءات الأولية لوزارة الصحة أن 12190 امرأة شاركن في حملة 2012. ما يعني أن الحملة نجحت في استقطاب نساء جديدات لم يجرن الفحص من قبل.

يذكر أن سرطان الثدي يشكل نسبة 41 في المئة من مجمل الإصابات السرطانية لدى النساء في لبنان و21 في المئة من مجمل الإصابات السرطانية للرجال والنساء.

السابق
طارق شهاب: الأمير الإشتراكيّ
التالي
انفتاح إيران: الفايسبوك.. للوزراء فقط!