صفي الدين دعا إلى الحوار من دون أي شرط

جدد رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين التأكيد أن “سلاح المقاومة وقوتها كانتا وستبقيان بوجه العدو الإسرائيلي من اجل لبنان والامة، وستبقى المقاومة تهدد العدو، وحاضرة لتفرض المعادلة تلو المعادلة في أي مواجة مقبلة، وهي لن تتراجع، وبها حصلنا في الماضي على إنجازات كبيرة وسنحصل على إنجازات أكبر في المستقبل بإذن الله”.
وقال خلال احتفال تأبيني في بلدة عدلون في حضور النائبين علي عسيران وميشال موسى: “لا مكان في الواقع الجديد بالمنطقة إلا للأقوياء، ولا مكان في المعادلة الجديدة إلا لمن كان قادرا على حماية شعبه وبلده ووطنه وأمته، ولأننا مقاومة قادرة على حماية بلدنا ومياهنا ونفطنا وسيادتنا واستقلالنا ولأننا مقاومة قوية بهذا الحجم سيكون لنا مكان في المعادلة الجديدة”.
أضاف: “نقول بكل محبة وواقعية، لو أننا نريد أن نفرض منطق الربح والخسارة في البلد لكان لبنان اليوم شيئا آخر، لكننا حريصون على الشراكة والتعددية وعلى ان نكون مع الآخرين، ومن هذا المنطلق ندعو الآخرين الى الحوار بالرغم من إمعانهم في الخطأ في خياراتهم السياسية، ونقول لهؤلاء، كفى رهانا على معادلات ليس لها وجود وكفى تجنيا على المقاومة، وتعالوا الى المقاومة التي حفظتكم وحفظت الوطن والجميع. تعالوا الى الحوار دون اي شرط. ما أسباب خوفهم من الحوار ورغبتهم بفرض شروط هم يعلمون انهم في احسن أحوالهم غير قادرين على فرضها؟ لكننا من موقع قوتنا لا نريد ان نفرض شروطا على أحد لأننا لا نؤمن بهذا المنطق ونعرف ماذا نريد ونحن جاهزون لطاولة الحوار وجاهزون للحكومة ولكل شيء”.
وحذر “بعض العرب وبعض اللبنانيين من الخطأ مرة أخرى ليجدوا أنفسهم أقرب إلى جبهة المنزعجين الإسرائيلية من جبهة شعوبكم الصادقة والمخلصة”، مشددا على ان “الطريق الأسهل الذي أمامهم هو طريق إعادة الحساب والتقييم والإعتبار والاتعاظ من كل ما مضى”. المقاومة

 

السابق
الرواس في ذكرى اكتوبر: العروبة عادت وانتصرت وستبقى علامة فارقة
التالي
سايكس بيكو الثانية: خريطة عربية جديدة