أوضح وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل، في حديث اذاعي، أن “التحقيقات في الحادثة التي حصلت أمس في سجن رومية تولتها المحكمة العسكرية، وقد تم تكليف خبير لوضع التقرير النهائي”، لافتا إلى “اننا ننتظر نتائج التحقيقات لمعرفة الهدف من ادخال مواد الكربير إلى السجن وما إذا كانت ستستخدم لأعمال إرهابية، مع العلم أن هذه المواد ممنوع إدخالها لأي سبب من الأسباب، وعلى ضوء نتائج التحقيقات نتخذ الإجراءات المناسبة”.
واعتبر ان “أي سجين في العالم يفكر طوال النهار بكيفية الهروب من السجن، ونحن علينا حماية هذا المكان ومنع أحد من الهروب، مؤكدا أنه وبعد أن تم وضع آلات المراقبة في السجن انخفضت كل الأعمال المشبوهة هناك بنسبة 90 الى 95 بالمئة”.
وأشار الى أنه “طلب منا خلال اجتماع مجلس الأمن المركزي وضع خطة أمنية لطرابلس، وجميع وزراء ونواب طرابلس طلبوا من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي متابعة الموضوع”، مستغربا الكلام الذي صدر عن النائب محمد كبارة وهو الذي كان مصرا على ان نعرض الخطة على الرئيس ميقاتي قبل تنفيذها”.
ولفت الى أنه سبق أن ذكر أن الوضع في طرابلس يحتاج الى نوعين من المهمات لصعوبة الأوضاع في المدينة والقتال في معظم الأوقات هناك، المهمة الأولى بدأت منذ سنتين على يد الجيش اللبناني، داعيا الى تفعيلها، وان المهمة الثانية تكمن بحماية طرابلس من الإعتداءات الخارجية والسيارات المفخخة والأشخاص المشبوهين”.
وأعلن أنه ومنذ يوم أول من أمس، بدأت عناصر وبالتعاون مع الجيش اللبناني وخمسين عنصرا من الأمن العام بتنفيذ المهمة الثانية وإقامة حواجز على مداخل طرابلس، وقال: “ننتظر عودة ميقاتي من سفره لعرض الخطة الأمنية من الداخل”.
