الانوار: استمرار تساقط القذائف السورية في عكار

الانوار كتبت: تجدد مساء أمس سقوط القذائف من الجانب السوري على عدد من القرى الحدودية في عكار، واصيبت منازل لليوم الثاني على التوالي. وقد شهدت المنطقة حركة نزوح باتجاه اماكن أكثر أمناً.
وقالت الوكالة الوطنية للاعلام ان قذائف من الجانب السوري سقطت على خراج بلدات حكر جانين وقشلق والعرمة. وقد اصيب منزل مسعود الاحمد بأضرار كبيرة.
وكانت اطراف بلدة مشتى حمود الحدودية تعرضت ليل امس الأول لسقوط قذائف مصدرها الجانب السوري، وأفيد عن سقوط عشر قذائف، قبل أن تتوسع رقعة القصف لتطال تلة الشيخ محمد ومحلة الخالصة.
واصابت القذائف منزل ماجد سويد ومنزل العميد احمد الفي ومنزل حسين دندل. وقامت دورية للجيش بتفقد عائلات الخالصة بعد تعرضها للقصف.
وقد سجلت حركة نزوح لسكان بلدة بني صخر الحدودية باتجاه أماكن أكثر أمناً، مخافة أن تتعرض البلدة الواقعة مباشرة عند الضفة اللبنانية لمجرى النهر الكبير للقصف، وكان سبق لها ان تعرضت مرات متتالية للقصف.

خطة امنية لطرابلس
في هذا الوقت، انتشرت قوى الامن الداخلي على مداخل طرابلس امس، في المرحلة الاولى من الخطة الامنية للمدينة على ان تتبعها مراحل لاحقة مع اقامة غرفة عمليات مشتركة تتولى التنسيق بين الجيش وقوى الامن والامن العام.
وأوضح المدير العام لقوى الأمن الداخلي بالوكالة العميد ابراهيم بصبوص مساء أمس انه تقرر البدء بتنفيذ الخطة الأمنية في طرابلس، وقد استكملنا اقامة كل الحواجز المؤدية الى المدينة وهي احدى الخطوات من الخطة الامنية للمدينة.

وقام قائد سرية درك طرابلس العميد بسام الايوبي بجولة على الحواجز واطلع على حسن سير الخطة، وقال في تصريح له ان الخطة انطلقت بناء لقرار الاجتماع السياسي- الأمني الذي عقد في السراي برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي، وبعد إقرارها من قبل مجلس الأمن المركزي وهي مستمرة، وستتطور تباعا، على ان تكون هناك غرفة عمليات مشتركة بين القوى الامنية من امن داخلي وجيش وامن عام.
واكد الأيوبي ان لن يكون هناك تساهل مع اي مخل بالأمن.

مؤتمر كباره
وكان النائب محمد كباره عقد امس مؤتمرا صحافيا، تناول فيه الخطة الامنية التي لم تكن انطلقت بعد، وطالب بقرار رئاسي يعيد طرابلس الى كنف الدولة ويحفظ أمنها. وقال كباره: إسمع تفرح جرب تحزن. هذا هو حال طرابلس اليوم، تنام على حسن نيات وزير الداخلية مروان شربل حالمة بأمن، وتستفيق على وقع مؤامرة مستمرة عليها تريد تظهيرها على أنها خارجة على القانون وحاضنة للتكفيريين والإرهاب كي يتاجروا بمصيرها مع الدول المحاربة للارهاب ويحققوا مكاسب لأعدائها على حساب أهلها وأمنها واستقرارها.
أضاف: لا خطة أمنية لطرابلس. هذه حقيقة على أرض الواقع، بل صراع، كي لا أقول حربا، بين أجهزة أمنية بعضها يغطي أدوات الإرهاب، وبعضها لا يملك عديدا يمكنه من ضبط الأرض.
على صعيد آخر، وصلت البعثة اللبنانية الرسمية الى جاكرتا امس وبدأت لقاءاتها مع المسؤولين الاندونيسيين، وكانت حصيلة الاتصالات ان 18 لبنانيا نجوا من كارثة الغرق وهم ينتظرون جوازات المرور اللازمة من السلطات اللبنانية حتى يتم اخراجهم من اندونيسيا، وهناك 6 لبنانيين في السجن ينتظرون النظر بوضعهم لاطلاقهم، ولم يكونوا على العبارة الغارقة.
وسيتوجه المعنيون بفحص الحمض النووي لاجراء التحاليل على جثث الضحايا لتحديد اللبنانيين منهم من بقية الضحايا.
وقد أعلنت القائمة باعمال سفارة لبنان في اندونيسيا جوانا قزي أن عمليات البحث عن الضحايا مستمرة. وأن اجراءات ترحيل الناجين من الغرق جاهزة، وأنهم حصلوا على جوازات المرور.
وبالنسبة للمساجين العالقين في جاكارتا، أوضحت قزي أنه سيتم دفع الغرامات المترتبة عليهم ابتداء من الغد وسنسعى الى تخفيضها، قبل ان نباشر بمعاملات اعادتهم الى لبنان.

السابق
الشرق الاوسط:آشتون نتفهم التحديات في مصر
التالي
ميقاتي عرض مع بان نتائج اجتماع نيويورك