الأمن القومي الأمريكي فى خطر

في مقال تحت عنوان ” الأمن القومي الأمريكي فى خطر بسبب أزمة الميزانية” للكاتب الاميركي توماس جورجيسيان في صحيفة واشنطن بوست قال انه لم يحدث أي تغيير فى المواجهة التى تعيشها واشنطن منذ أيام، ولم يقدم الطرفان على أي تراجع أو تنازل يمكن أن يسهم فى “حلحلة” الأزمة، أو إخراج الإدارة الاميركية من المأزق الذى تعيش فيه بسبب عدم إقرار الميزانية، ومن ثم بدء تسيير عجلة الدولة بشكلها المعتاد. واضاف: لم يتوقف الحديث عن “تعطل” جهات حكومية عديدة من القيام بمهامها أو تأثرها بما حدث، ومنها ما يخص الأبحاث العلمية واختبارات سلامة الغذاء ونشاطات استخباراتية حيث تزداد قائمة المتضررين طولا يوما بعد يوم، وبالطبع لا يزال يصر البعض على أن أوباما عليه أن يظهر بعض اللين والمرونة” فى اجتياز “الشلل السياسى” إلا أن البعض الآخر يقول إن المطلوب هو أن يتراجع المتشددون فى مجلس النواب عن عنادهم، وإن ما يحدث “كارثة” لأمريكا ومكانتها وقدرتها على إدارة شؤونها والتعامل مع شؤون العالم. وقال: كان الرئيس أوباما قد دعا قيادات الكونغرس فى كلا المجلسين “النواب والشيوخ” إلى اجتماع فى محاولة لتفكيك الأزمة وإيجاد حل لها. في حين ان التغيير فى جولة الرئيس اوباما له تبعاته السياسية والاستراتيجية على سياسة واشنطن تجاه آسيا حيث كانت إدارة أوباما حريصة منذ فترة على بيان توجهها الآسيوي وإعطائه الأولوية فى الاستراتيجية الأمريكية وتعاملها مع العالم الخارجى.

واعتبر الكاتب ان الأمن القومى الأمريكي بشكل عام فى خطر. قائلا :” هذا هو ما تم التشديد عليه نتيجة عدم إقرار الميزانية وتسريح كثير من العاملين فى جهات حكومية حساسة”.

 

السابق
حملة لمنع بيع قهوة
التالي
الغموض حول الإيرانى مجتبى أحمدي