زار وفد من نقابة الصيادين في صيدا مركز الجماعة الاسلامية، وكان في استقبالهم المسؤول السياسي للجماعة في الجنوب بسام حمود وألاعضاء، حيث وضع الوفد القيادة بأوضاع الصيادين وحقيقة ما لحق بهم من أضرار نتيجة المشاريع الحيوية التي تقام في صيدا.
إثر اللقاء قال حمود:”سنبقى دائما إلى جانب جميع الصيداويين ومطالبهم المحقة، وخصوصا أصحاب الدخل المحدود والمهن الصغيرة الذين يدفعون ثمن اللااستقرار الذي تعيشه البلاد من قوت أولادهم”، لافتا الى “ان قضايا الصيادين المحقة يجب أن تكون بعيدة عن الاستغلال السياسي أو الفئوي، بل يجب أن يكون كل السياسيين ورغم تبايناتهم إلى جانب الحق وبخدمته وعدم استغلال حاجات الناس ومظالمهم لتصفية حسابات خاصة”.
تابع:”لذلك كان بالامكان، ان صدقت النوايا، الا يتم تضخيم الموضوع ويتم معالجة ما أثير بعيدا عن الاعلام وبما يحقق مصلحة الصياد ومصلحة المدينة، لأن الضرر الواقع لا ينفي ولا يلغي المصلحة الكبرى للمدينة من المشاريع الهامة والكبرى. والمطلوب العمل من قبل الجميع لتأمين التعويض المناسب من الدولة وبحدود الضرر الواقع بجميع الصيادين، وهذه مهمة أظن أننا نستطيع القيام بها اذا توحدت كلمتنا حول مصلحة المدينة وحقوق الصيادين فيها”.
