البلد: عون مع وجود حزب الله في سورية والأمن على هواجسه

يبدو المشهد اللبناني مستغرقا في هدنة سياسية، تتسم بتعطيل المؤسسات عبر تمديد عمر حكومة تصريف الاعمال وعدم تشكيل الحكومة، الى جانب استمرار هدر الوقت في البت بتلزيمات استخراج النفط، والى غير ذلك بكل ما يتصل بمصالح الدولة ومواطنيها، في هذا الوقت برز كلام لمدير عام قوى الامن الداخلي بالوكالة العميد ابراهيم بصبوص، الذي قلما يطل بمواقف اعلامية، حيث كشف فيه عن وجود سيارات مفخخة تعمل المؤسسة الامنية على ملاحقتها، اضافة الى انباء غير مؤكدة بعد حول وجود مجموعات للقيام بأعمال ارهابية. واذ اكد امام وفد نقابة المحررين ان الوضع في لبنان حاليا ليس مريحا امنيا، اشار الى معلومات عن امكانية حصول تفجيرات في اماكن معينة، الا ان الاجهزة الامنية تجمع معلومات استباقية لمواجهة اي خطر أمني إرهابي.

من مأساة الدولة الى مأساة العبارة ، فبعد بطء لامس عدم المبالاة تحركت الآلة الرسمية اللبنانية لاسترجاع ضحايا الكارثة الاندونيسية. وغادر الوفد الرسمي مساء امس الى جاكرتا بعد تأخير سببه خلل اداري في الوفد. وفي حين غابت ملامح الحراك على مستوى تشكيل الحكومة ولم تسجل اي زيارة لرئيس مجلس النواب نبيه بري الى قصر بعبدا للتشاور مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في المستجدات لا سيما بعد اجتماعات نيويورك، للاطلاع على حصيلتها، ووضع رئيس الجمهورية في اجواء جولة وفد كتلة التنمية والتحرير على المسؤولين في اطار شرح مبادرته الاخيرة، تركزت الانظار على الزيارة التي ستقوم بها نائبة رئيس البنك الدولي انجر اندرسون لبيروت (اليوم)، حيث ستعقد لقاءات مع كبار المسؤولين في مقدمهم رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام.

من جهة ثانية اعتبر رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون عبر منبر محطة الـnbn ان “الحل في لبنان هو ان يأتي الى الحكم شخص يصلح الفساد الموجود ويفرض الشرح الصحيح لمبادئ الدستور”، مشيرا الى انه اقترح ان ينتخب الشعب اللبناني رئيس الجمهورية.

وقال في حديث الى الـ”ان.بي.ان”: “انا مع ان يعود الجميع من سورية”، مضيفا: “لا اعتراض على بقاء مقاتلي “حزب الله” في سورية من دون ان يكون هناك حل”.

السابق
الجمهورية: حزب الله” يُشاور سليمان في انسحابه من سوريا
التالي
خرق اسرائيلي لمرتفعات جبل الشيخ