أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان ان “قضية البحرين مرتبطة بما يجري في المنطقة العربية”، آملاً ان “تسهم زيارة الرئيس الايراني حسن روحاني في حل هذه القضية”، مستنكراً “الاجراءات التعسفية للنظام البحريني بحق علماء الدين، وخاصة إتخاذ قرار بحل المجلس العلمائي بما يمثله من مرجعية دينية لها دورها في البحرين، فحصار الشعب وتحديه لايجدي وعلى النظام ان يتجاوب مع المطالب المحقة للشعب فلا يظلمه”.
وخلال لقائه رئيس منتدى البحرين لحقوق الانسان يوسف ربيع والمسؤول الاعلامي للمنتدى باقر درويش، طالب قبلان المسلمين بان “يخطوا خطى الحجاج فيدعوا لهم ويتحرك الجميع في الدعاء والتوجه الى الكعبة المشرفة”، مطالباً النظام البحريني بان “يرحم شعبه ويحفف عنه وينصفه ويتخلى عن الظلم فيكون لكل شعبه يتعامل معه بانصاف ومودة”.
وبدوره، أشار ربيع إلى ان “قرار حكومة البحرين الرد على عقد محاكمة إدارية تهدف الى حل وتصفية اعمال المجلس الاسلامي العلمائي في البحرين، ما هو الا جزء من المعركة الطائفية التي تقوم حكومة البحرين بقيادتها تجاه شعب البحرين المسلم والمسالم، وللاسف من يقوم بالتصدي لهذه القضية هو وزير العدل الذي يجب ان يكون حاملا لعلم العدالة والمساواة بين كافة المواطنين”، لافتاً إلى ان “هناك حقوق اساسية عليا وحكومة البحرين تمنع المواطنين من هذه الحقوق وفي مقدتمها الحريات الدينية، فاي استهداف للمجلس الاسلامي العلمائي هو استهداف لهذه الحرية الدينية”.
