السعودي: من يقف ضد إنشاء ميناء تجاري يليق بمدينة صيدا لا يستأهل أن يكون من أبناء صيدا المخلصين

حمل رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، في تصريح اليوم، “مجموعة من الصيادين مسؤولية تعطيل العمل في مشروع إنشاء المرفأ التجاري الكبير لمدينة صيدا والذي تجري الأعمال فيه منذ أكثر من سنة ونصف”.

وأوضح ان المشروع يقضي بإقامة ميناء تجاري يحتوي على 450 متر طولي من الأرصفة التي ستستقبل البواخر المتوسطة الحجم, وهناك قسم مخصص لإقامة ميناء سياحي لليخوت إلى جانب الكورنيش البحري، حيث تجري الأعمال لإقامة مرفأ يليق بمدينة صيدا وهي تنتظره منذ أكثر من 50 عاما، فضلا عن أن إقامة هذا المرفأ التجاري من شأنه أن يحرر ميناء الصيادين ليبقى إستخدامه محصورا بالصيادين”، وقال: “بصراحة، من يقف ضد إنشاء ميناء تجاري يليق بمدينة صيدا لا يستأهل أن يكون من أبناء صيدا المخلصين”.

بيان
وفي هذا الاطار، صدر عن بلدية صيدا بيان اكد “أهمية المشروع المميز لإنشاء مرفأ صيدا التجاري الكبير، والذي يقام في محلة خليج اسكندر حيث تجري الأعمال فيه لإنجازه في الموعد المحدد، وهو قد بات في مراحله الإنشائية الأخيرة، ويشكل حاجز حماية من الأنواء البحرية التي تضرب الشاطىء في فصل الشتاء ولا سيما شمال منطقة الفواخير في صيدا (مكان المرفأ التجاري الذي يتم إنشاؤه) مخلفة الأضرار الجسيمة”.

وأشار البيان الى ان “هذا المرفأ الهام يوفر المئات من الوظائف وفرص العمل لأبناء المدينة، وخصوصا ابناء الصيادين من اجل القيام بأعمال واشغال المرفأ، ويساهم في تفعيل الحركة الاقتصادية والتجارية والملاحية التي تصب في مصلحة المدينة واستعادة دورها الحيوي والتاريخي الهام والذي لطالما كانت صيدا رائدة فيه على مر الأزمنة”.

ولفتت البلدية في بيانها الى أن “مشروع اقامة المرفأ التجاري الكبير قد حظي بمباركة فعاليات المدينة، وهو يلحظ تحييد مرفأ الصيادين وتطويره، بحيث يبقى الميناء القائم محصورا بحركة صيادي الأسماك لتحصيل لقمة العيش الكريمة”.

وحثت بلدية صيدا “كافة الفاعليات وشرائح المجتمع الصيداوي ومؤسسات المجتمع المدني، وبشكل خاص جميع صيادي الأسماك دون إستثناء على مد يد التعاون وانجاح مشروع إنشاء المرفأ التجاري الكبير لصيدا الذي يعود بالنفع عليهم وعلى ابناء المدينة ككل وجميع القاطنين فيها والجوار”.

السابق
صفقة إيران السرية لتجاوز العقوبات الاقتصادية
التالي
اسامة سعد: إسقاط النظام الطائفي سبيل وحيد لخلاص اللبنانيين من الهجرة ومآسيها