شدّد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان، على “ضرورة تشكيل حكومة جامعة تشارك فيها مختلف القوى السياسية، وان تضطلع هذه الحكومة بمسؤولياتها في معالجة الملفات والقضايا الأساسية المرتبطة باستقرار لبنان وسلمه الأهلي، والتطلع إلى حاجات الناس ومعاناتهم”، معتبرا أن “إصرار فريق من اللبنانيين على تعطيل دور المجلس النيابي وعمل مؤسسات الدولة وكشف البلد على مختلف الصعد، هو تنصّل من موجبات اتفاق الطائف والاستقرار والسلم الأهلي، وأن تلطي هذا الفريق (14 آذار) خلف إعلان بعبدا لن يعفيه من مسؤولية عدم الالتزام بتنفيذ هذا الإعلان”.
وأكد حردان، أن “الاستقرار والسلم الأهلي ووحدة اللبنانيين وحق لبنان في مقاومة الاحتلال ثوابت لا يمكن لأحد المسّ بها، وعلى القوى كافة الالتزام بموجبات الطائف، خصوصاً لجهة إنجاز التشريعات المطلوبة وفي مقدمها قانون انتخابات عصري يحقق صحة التمثيل”.
وقد استقبل حردان في مركز “القومي” نائب وزير خارجية البرلمان الدولي للأمن والسلام وسفير المنظمة الدولية لحقوق الانسان في لبنان والشرق الأوسط هيثم أبو سعيد الذي اكد بعد اللقاء، أنّ “قضية مخطوفي أعزاز هي محلّ اهتمام”، معتبراً أنّ “الدولة اللبنانية مطالبة ببذل جهود جبارة على كلّ المستويات، وبوقف الإجراءات بحق عوائل المخطوفين الذين يطالبون بتحرير أبنائهم”.
وعرض أبو سعيد “للجرائم والمجازر التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المتطرفة في سوريا، ومسؤولية هذه المجموعات المثبتة بالوثائق والأدلة عن استخدام سلاح كميائي ضدّ المدنيين السوريين في سياق مخطط اتهام الدولة السورية، واستدراج العدوان الخارجي ضدّ سوريا”.
