1500 طالب سوري في صيدا

طلاب السوريين النازحين في منطقة صيدا
في أسبوع واحد تقدم 1500 طالب وطالبة سوريين إلى التسجيل في جمعية الثقافة والعلوم في مدينة صيدا لإلحاقهم في مدارس مختلفة. وما زال التسجيل مستمراً.

في أسبوع واحد تقدم 1500 طالب وطالبة سوريين إلى التسجيل في جمعية الثقافة والعلوم في مدينة صيدا لإلحاقهم فب مدارس مختلفة. وما زال التسجيل مستمراً.

تقول مديرة الجمعية شادن الجباعي لـ”جنوبية”: “طلب اتحاد المؤسسات الإغاثية استخدام مقر الجمعية لتسجيل الطلاب السوريين وإحصائهم إلى حين تأمين الصفوف اللازمة لهم”. وتضيف الجباعي: “فوجئت بحجم الطلاب وأيضاً نستقبل طلبات تسجيل من الطلاب الفلسطينيين الذين ينوون الالتحاق في الصفوف الثانوية العليا، لعدم وجود أماكن لهم في مدارس الأنروا”.

ويوضح رئيس اتحاد المؤسسات الإغاثية كامل كزبر، في حديث لـ”جنوبية”، خطة الاتحاد لمواجهة العام الدراسي الجديد قائلاً: “نؤهل مدرسة حالياً لاستيعاب الطلاب في الصفوف الثانوية، وسنحاول تأمين مقاعد دراسية للصفوف الابتدائية في المدارس الرسمية، خصوصاً أن الأمم المتحدة ستؤمن مبلغاً من المال لتغطية مصاريف الطلاب السوريين؛ وربما نضطر إلى إنشاء مدرسة ابتدائية خاصة وفق المنهاج السوري”.

وترجح الجباعي أن تنجح المفاوضات بين جمعيتها واتحاد المؤسسات “حول إعادة استخدام المبنى كمدرسة ابتدائية للطلاب السوريين”. ويعلق كزبر أهمية كبرى “على قيام مركز البحوث بإعداد البرنامج التعليمي اللبناني باللغة العربية ليتسنى للطلاب السوريين الالتزام به والتقدم للامتحانات الرسمية وفقاً له”.

وترى الجباعي أن “الإمكانات المرصودة للطلاب السوريين محدودة وبالتالي لن يكون بمقدور الجمعيات تغطية النقليات أو مصاريف أخرى”. وتزيد: “بعد الانتهاء من التسجيل في المدارس الرسمية، سيكون لدينا الأعداد الفعلية للطلاب الذي بحاجة إلى متابعة، إذ سيتم توزيع قسم منهم على المدارس الموافقة على التحاقهم بشكل مريح للطرفين، مثلاً نطلب من مدرسة معينة استقبال طلاب من الصفين الثامن والتاسع ومن مدرسة أخرى طلاب من الصفين السابع والسادس وهكذا دواليك”.

ويسلط كزبر الضوء على مشكلة التمويل: “في العام الفائت ساهمت المملكة العربية السعودية وقطر بدفع القسم الأكبر من تكاليف دراسة الطلاب السوريين في منطقة صيدا والتي بلغت نحو 145 ألف دولار أميركي، وسنحاول توسيع الاتصالات لتغطية المصاريف التي ازدادت هذا العام أيضاً بسبب زيادة النزوح واستمرار العنف في سوريا”.

السابق
«الأرملة البريطانية البيضاء» تقود هجوم نيروبي
التالي
سوريّو البدّاوي: 40 % يحتاجون أدوية