فتفت: لا اتفاق على الجلسة التشريعية وما بني على باطل فهو باطل

اعلن عضو كتلة المستقبل النائب احمد فتفت، في تصريح في المدلس النيابي، انه “في اجتماع هيئة مكتب المجلس النيابي الاخير أبلغ رئيس المجلس النيابي نبيه بري اعضاء هيئة المكتب، وانا لم أكن حاضرا انما اخبرني الزملاء، عن اتفاق بينه وبين رئيس الحكومة المستقيل الرئيس نجيب ميقاتي بالنسبة للجلسة التشريعية، لكن عندما خرجوا تبين ان ليس هناك اي اتفاق وهذا في نظرنا باطل لان ما بني على باطل فهو باطل”.

اضاف: “نحن نطالب باجتماع جديد لهيئة مكتب المجلس حتى يتم خلاله تحديد الضرورات في الموضوع التشريعي، عندها نحن مستعدون لحضور الجلسة. نستغرب موقف الرئيس بري المتعنت في هذا الموضوع وتمسكه بجدول الاعمال. واذا كان صحيحا يريد تفعيل عمل المجلس النيابي التشريعي فالامر سهل كثيرا، بأن يوجه الدعوة لاجتماع هيئة مكتب المجلس مجددا ويتم الاتفاق على جدول اعمال جديد عندها تنطلق مجددا عجلة التشريع وبشكل طبيعي وعادي”.

سئل: هل مشاركتكم في الجلسة او عدمها له علاقة بمبادرة الرئيس بري الاخيرة؟

أجاب فتفت: “ابدا الموضوع مختلف، ففي مبادرة الرئيس بري قلنا اننا مستعدون للحوار وحتى قبل ذلك حين سميت بأفكار الرئيس بري وليست مبادرته، لان النائب علي بزي ابلغنا انها افكار وليست مبادرة، وعلى الفور اعلن الرئيس سعد الحريري استعداده للمشاركة بالحوار فور دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان للحوار”، مشيرا الى ان هناك نقاطا مهمة استند اليها رئيس الجمهورية لهذه الدعوة، ومنها: اعلان بعبدا، الاستراتيجية الدفاعية، التدخل والتداخل في سوريا، موضوع السلاح، كل هذه الامور نحن مستعدون لمناقشتها. اما الامور التي لها علاقة بصلاحيات الدستور بدءا من قانون الانتخابات مرورا بشكل الحكومة والبيان الوزاري وما اقترحه الرئيس بري عن تعيين عناصر من الجيش كل هذه الامور لسنا مستعدين لطرحها على طاولة الحوار لاننا نعتبرها صلاحيات دستورية ولا نقبل بتجاوزها بأي شكل من الاشكال”.

وردا على سؤال عما اذا كانوا سيشاركون في الجلسة المقبلة، قال فتفت: “نحن مستعدون للمشاركة في جلسة انتخاب اللجان، وسنشارك كما قلنا اذا كانت هناك جلسة او اجتماع جديد لهيئة مكتب المجلس بقرار على اساسه البنود التي سيتضمنها جدول اعمال الجلسة لان النظام الداخلي للمجلس النيابي واضح، وهيئة مكتب المجلس هي التي تضع جدول الاعمال”.

سئل: “البعض قال بالامس أن الدعوة قائمة للجلسة ولا لزوم لاجتماع جديد للهيئة المكتب؟

اجاب: “هيئة مكتب المجلس تعتبر ان ما بني على باطل فهو باطل لانها اتخذت قرارها، وبناء لمعلومات وصلتها تبين انها غير دقيقة وهي انه كان هناك اتفاق بين الرئيس بري وبين الرئيس نجيب ميقاتي حول الجلسة وتبين لاحقا انه غير موافق ولن يحضر الجلسة، وانطلاقا من هذا الموقف نحن اعتبرنا ان هذه الجلسة غير قانونية”.

وعن علاقة كتلة المستقبل مع الرئيس بري، قال فتفت: “العلاقة اساسية ولا مشكلة، وقلنا اننا مستعدون للقائه، وقال الرئيس فؤاد السنيورة نحن مستعدون للذهاب عند الرئيس نبيه بري على المستوى الشخصي لتناول القهوة لكن الخلاف هو سياسي”.

وردا على سؤال، قال فتفت: “نحن كنا وافقنا على جدول الاعمال الموزع عندما ابلغ الرئيس بري اعضاء هيئة مكتب المجلس عن اتفاق بينه وبين الرئيس ميقاتي، ثم تبين ان هذا الاتفاق غير موجود”.

وسئل: هل يبقى دور لهيئة مكتب المجلس النيابي اذا بني الامر على توافق الرئيسين بري وميقاتي؟

اجاب: “بالطبع، يبقى دور هيئة المكتب، لكن كما قلت اعضاء مكتب المجلس بنوا موقفهم على معلومة خاطئة وما بني على باطل فهو باطل، واستندوا على هذه المعلومة ان ليس هناك مشكلة دستورية في عقد الجلسة، وتبين لنا لاحقا ان هناك مشكلة دستورية وان رئيس الحكومة غير موافق على الجلسة، يعني هناك مشكلة دستورية وانا لا ادعي انني اعرف كل شيء فلم اكن موجودا في الاجتماع”.

قيل له: كلامكم يعني التشكيك في مصداقية الرئيس بري.

اجاب فتفت: “كلا, كلا، ويمكن ان يكون الرئيس بري فهم ذلك من الرئيس ميقاتي وبأنه موافق لحضور الجلسة وتبين لاحقا بأنه غير موافق وان هناك مشكلة دستورية”.

قيل له: “لكن الرئيس ميقاتي لم يعلن موقفه عشية الجلسة.

اجاب: “اسألوا الرئيس نجيب ميقاتي او اسألوا الرئيس نبيه بري، لماذا لا يوجه الدعوة الى هيئة مكتب المجلس للاجتماع والتفاهم على جدول اعمال جديد”.

السابق
معلم يذهب يومياً للمدرسة سباحة!
التالي
جنبلاط يرحب بالخطة الامنية بالضاحية: تقدم دليلا أن لا بديل عن الدولة