رعد: قمنا بإجراءات أمنية في الضاحية حين كانت أجهزة الدولة عاجزة

أكد رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد  أن “حزب الله أول المرحبين بتولي أجهزة الأمن الرسمية مهامها الأمنية في الضاحية الجنوبية”، وقال: “الأجهزة الرسمية أبلغتنا بأنها أصبحت جاهزة لتولي مهام الأمن وحفظ الإستقرار في الضاحية، وإننا اول المرحبين بذلك وبالخطة الامنية التي نأمل ان تؤدي غايتها”.

وأشار رعد خلال احتفال تأبيني في بلدة قعقعية الجسر الى “إنه بعد حصول التفجير في الرويس كانت أجهزة الدولة عاجزة حينها عن القيام بدورها لتؤمن الأمن والاستقرار لأهلنا في الضاحية، لذا قمنا ببعض الإجراءات التي كانت بمثابة إسعافات أولية ريثما تأتي الدولة لتقوم بواجباتها”.

وعن تشكيل الحكومة رأى رعد أن “الذين يراهنون على نتائج ما في سوريا ستخيب كل رهاناتهم، لأن شعب سوريا سينتصر بقيادته التي تصدت للتكفيريين والارهابيين وللمتواطئين الذين فتحوا ابواب سوريا امام التدخلات العسكرية الاجنبية فقطعت الطريق أمامها”.

وشدد رعد على أن “الحكومة لن تتشكل إلا على قياس واحجام القوى السياسية التي تمثل الشعب اللبناني بأحجامها في المجلس النيابي المنتخب”، وسأل: “الا تريدون الديمقراطية التي تقتضي أن تتمثل الناس بأحجامها في الحكومة؟ الا تريدون تطبيق الدستور، فالدستور في مادته الـ95 ينص على وجوب تمثيل الطوائف بصورة عادلة في الحكومة التي تتشكل والتمثيل العادل هو الذي يترجم حجم الكتل الموجودة في المجلس النيابي”.

وشدد النائب رعد على انه “من حق قوانا الممانعة في لبنان ان يكون لها نصيب 45% في الحكومة اللبنانية، ويجب ان نتمثل بهذا الحجم واذا كان هناك كسر في النسبة  فنحن لا نريده، ولا نطالب بعشرة بل تسعة من اصل 24″، موضحا انه “ليس لأحد ان يمن علينا بأنه قَبِل ان نتمثل”.

وقال: “ان هذه الفئة كانت تنظر الى المقاومة كما كانت تنظر الى من حشدوهم في سوريا لتخريب البلاد وسفك الدماء وإثارة الفساد والقتل والتشويه، ووصل الأمر الى حد ان السيد الدولي والراعي الإقليمي للتخريب قد ضاق ذرعاً بهؤلاء المجرمين المرتزقة الذين كانوا محل رهان هذه الفئة في لبنان وغيره من أجل ان تؤمن لهم انتقالا للسلطة يستجيبوا لرغباتها ونزواتهم ، والآن اصبح المطلب الدولي يملي التخلص من هذه الفئة التكفيرية الإرهابية”.

السابق
أميركا تزوّد الإمارات بصواريخ «ثاد» لمجابهة ايران
التالي
العالم يخشى سقوط الأسد