أكّد عضو هيئة مكتب مجلس النواب النائب ميشال موسى لصحيفة “الجمهورية” أن “لا تغيير في المواقف من جلسة الاثنين”، مشيراً إلى أنّها “الدعوة الأخيرة الى جلسة نيابية قبل افتتاح العقد التشريعي العادي للمجلس في 15 تشرين الاوّل، ونبحث عن مخرج لتأجيلها لأنّه يصادف عيد الاضحى”.
ولفت موسى إلى أنّ “الاتّجاه بعد انتخاب اللجان، هو الإبقاء على جدول الاعمال كما هو، لأنّ معظم مشاريع القوانين أُقرّ في اللجان النيابية ولم يعُد ينقصه إلّا الإقرار، وفي حال لم يكتمل النصاب في جلسة الانتخاب، ستحدّد جلسة ثانية في موعد لاحق”، مرجّحاً “الحفاظ على التركيبة القائمة في مكتب المجلس”، وموضحاً في هذا الإطار أنّ “غلبة” نوّاب “14 آذار” في الهيئة سببها أنّهم كانوا غالبية عام 2009 ولم تتبدّل المعادلة على الرغم من مغادرة كتلة النائب وليد جنبلاط هذه القوى”.
