أكد الرئيس السوري بشار الاسد أنه “لن يتخلى عن مهامه وترك السفينة وهي تغرق”، مشددا على ان الشعب هو الذي سيقرر من يكون رئيسه في انتخابات العام 2014.
وراى الاسد، وفقا لما نقلت عنه البرلمانية الاوروبية البارزة فيرونيك دو كايز بعد لقاء جمعهما في دمشق، ان الحرب القائمة جعلت وجود سوريا الان “على المحك”، معتبرا أن “ما هو على المحك الآن هو سوريا العلمانية والمتسامحة مع الاقليات، وأيضا وحدة الوطن ولكن المجموعات الاسلامية المتطرفة لا تترك أي خيار للحكومة إلا التخلص منها”.
وقالت البرلمانية الاوروبية إن العالم يراقب ما سيفعله الاسد قبل الانتخابات المقبلة موضحة :”اذا لم يقم باصلاحات، وإذا لم يقم بتسليم اسلحته الكيميائية، وهذا سيستغرق وقتاً طويلاً، وإذا لم يعمل على حل سياسي بشكل فعال، فبهذه الحالة بالفعل ستكون مصداقيته قد تلطخت كثيرا”.
وحول امكانية عمل الرئيس السوري مع المعارضة، نقلت دو كايز عن الأسد قوله: “انا أريد العمل مع المعارضة، وكنت قد بدأت بالقيام باصلاحات، لكن حتى ولو قمت باصلاحات اضافية، وحتى لو تعاملت مع المعارضة، أنا أعرف أن هذا هو سبب الحرب”، وأضافت “لقد شدد على أن هناك حربا بالوكالة عبر متمردين متفرقين للغاية”.
