درس لأوباما

نشرت صحيفة فاينانشال تايمز مقالا اعده فليب ستيفنس بعنوان “اتفاق سوريا يحمل درسا لأوباما – تحدث الى إيران”.

ويقول ستيفنس إن أحدث فصول الازمة السورية يدعو للبحث عن دروس مستفادة اكثر شمولا. وأحد هذه الدروس هي أن صفقة نزع الاسلحة الكيمياوية من سوريا تؤكد انه يتعين على الولايات المتحدة ان تستخدم جهودها الدبلوماسية بصورة أكبر في الشرق الاوسط.

ويقول ستيفنس إن الرئيس الامريكي باراك أوباما يجب أن يبدأ الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط بمصافحة الرئيس الايراني حسن روحاني.

ويقول ستيفنس أنه على الرغم من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يدعو الولايات المتحدة لضرب إيران في أقرب وقت ممكن، ولكن ستيفنس يرى أن ما يبنغى عمله هو العكس: اللجوء الى الجهود الدبلوماسية.

ويقول ستيفنس إنه حتى تستعيد الولايات المتحدة مصداقيتها في المنطقة فإنها يجب عليها استنفاد كل السبل الدبلوماسية قبل اللجوء الى الخيار العسكري.

ويضيف ستيفنس إنه لا يوجد ضمانات لنجاح المفاوضات، ولكن يجب ان يكون قد اتضح الآن ان ايران لن تتخلى عن حقها في وجود برنامج نووي مدني.

السابق
التأييد الشعبي قد يدفع بالسيسي رئيسا
التالي
للحرد ثمن