شجب عضو كتلة “حزب الكتائب” النيابية النائب إيلي ماروني تهديدات النائب ميشال عون لزحلة. وقال ماروني لـ”السياسة” الكويتية “إننا نرفض أن تمر الدويلة في زحلة، لأن المدينة تريد أن تكون بكل قطاعاتها وناسها مساهمة في بناء الدولة, ولذلك كفى تطاولاً علينا ولن نقبل بأن يهددنا أحد, وبالتالي فإننا لم نعد نخاف السلاح ومن هنا فإننا نرفض مد أسلاك شبكة هاتف حزب الله”.
وأضاف “لا يهمنا كل ما يقوله حزب الله وحلفاؤه في زحلة وخارجها, وفي حال عادوا ليمدوا الأسلاك ثانية سنعود لمواجهتهم, وعندها فلتتحمل الدولة مسؤولية ما يحصل”.
وحذر ماروني من مخاطر استمرار النظام السوري في العبث بالاستقرار الأمني في لبنان, قائلاً “كلنا يعرف أن هذا النظام وأجهزة مخابراته مازالوا ناشطين في إيذاء لبنان وزعزعة أمنه, ولم ننس بعد تفجيري طرابلس, واليوم فإننا نسأل لمن كان يحضر هذا الانفجار في حالات, ومن هي الشخصية التي كان يراد استهدافها؟، وهذا ما يفرض على الدولة اللبنانية أن تعمل على مراقبة الحدود وضبطها, لأنه كفانا استهتاراً بأمن اللبنانيين وسلامتهم, وآن الأوان أن نضرب بيد من حديد لوقف هذه المهزلة”.
ولفت إلى أنه “في حال استتبع الأمن الذاتي الذي يفرضه حزب الله في الضاحية الجنوبية بأمن ذاتي آخر في مناطق أخرى, فهذا يعني التشريع للميليشيات مجدداً وإنهاء الدولة اللبنانية بكامل مؤسساتها, فالمطلوب أن يكون الأمن بيد الدولة اللبنانية وحدها, كي لا يتمدد الأمن الذاتي في المناطق اللبنانية”.
