القوة الرادعة لجند الشام نجحت

أوضحت مصادر ميدانية في مخيم عين الحلوة لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن “الإشكال بدأ حين صعد عنصر من “جند الشام” إلى قوس نصر موجود في المنطقة قبالة مقر “فتح”، وأزال كاميرا مراقبة مثبتة عليه، مما دفع عنصر من “فتح” إلى ضربه باليد، قبل أن يطلق عنصرين من “جند الشام” النار باتجاه مركز “فتح”. على الأثر، تعاملت القوة مع مصدر النيران بالمثل، واتسعت مع وصول تعزيزات من جند الشام من حي الطوارئ، وتعزيزات مقابلة، واستخدمت القنابل والأسلحة الرشاشة في الهجوم.
وشاركت القوى الإسلامية في هذه القوة، بعشرة عناصر، كما شارك تحالف القوى الفلسطينية بـ15 عنصرا، ويضم الأخير حركة “حماس”، وحركة “الجهاد الإسلامي”، والقيادة العامة و”الصاعقة” و”جبهة التحرير” و”جبهة النضال” وغيرها. كما شاركت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في القوة، لتشكل حركة “فتح” أكبر نسبة من المشاركين”.
وأوضحت مصادر في المخيم لـ”الشرق الأوسط”، أن “هذه القوة لاقت استحسانا وترحيبا من سكان المخيم الذين اعتبروا أن وحدة الصف الأمني الفلسطيني من شأنه أن ينعكس إيجابا على الوضع الأمني في المخيم”.
ومجموعة “جند الشام”، غير منضوية ضمن التحالف الفلسطيني، وغير معترف بها في المخيم كفصيل سياسي، وتقلص عدد المنضوين إليها بعد عدة اشتباكات وقعت قبل سنوات، وباتوا معروفين بـ”أنصار جند الشام”. ولا تنفي المصادر احتمال أن “يكون الإشكال وقع ردا على بدء القوة الأمنية مهامها، وافتعال مشكلة مع التحالف من دون أي سبب، لأنه لا داعي لوقوع الاشتباك”.

السابق
الائتلاف السوري: نشدد على دخول الرياض وأنقرة بأي تفاوض مستقبلي
التالي
لم نستعمل الأسلحة الكيميائية بالغوطة