أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض “الجهوزية للشروع فوراً في الحوار الوطني من دون شروط مسبقة”، داعياً الجميع إلى “الإقلاع عن الشروط التي تعيق انتقال اللبنانيين إلى طاولة الحوار الوطني”.
ورأى في مبادرة رئيس المجلس النيابي نبيه بري أنها “أساس مناسب للإنطلاق في الحوار الوطني، كذلك الأمر بالنسبة للحكومة لتسهيل تشكيلها، والإقلاع عن الانتقال من الرهان إلى آخر كما يفعل فريق 14 آذار على مدة الأسابيع الماضية حيث كان يراهن على الضربة الأميركية المنتظرة التي لم تقع وهو الآن يراهن على ما ستؤدي نتيجة الاتصالات الأميركية – الروسية”.
واعتبر فياض أن “تأجيل الضربة أدى إلى فراغ في الرؤيا على المستوى الإقليمي لدى حلفاء 14 آذار، مما أيضاً جعل هذا الفريق في حالة انتظار دون أن يكون هناك أفق محدد لحالة الانتظار”.
ودعا الفريق الآخر إلى “الإقلاع عن إشعال الحرائق المتنقلة تارة في افتعال مشكلة الأمن الذاتي، وتارة أخرى في افتعال مشكلة الاتصالات في زحلة”، معتبرا اننا كلبنانيين بحاجة إلى تسهيل الأمور وعدم تعقيدها لأن البلد بحاجة إلى تهدئة وليس إلى ضخ المزيد من التعقيدات التي تقلق اللبنانيين، لأن البلد يمر بمرحلة لا يحسد عليها أكان على الصعيد السياسي وألامني والاقتصادي”، لافتا الى ان “الذي يعيق العودة إلى طاولة الحوار والاتفاق على الملفات العالقة بما فيها الملف الحكومي، فليتحمل هو المسؤولية أمام اللبنانيين”.
وكان فياض قد عرض الاوضاع والقضايا الانمائية مع وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال غازي العريضي، منها موضوع معاناة نقابة بائعي السمك في بيروت، لا سيما في ما يتعلق بحركة الشاحنات التي تشغل مواقف سوق السمك باعتبار هذه المشكلة المتفاقمة تؤثر على حالة التجار والسوق والمطلوب تنظيمها، وتم الاتفاق مع الوزير على آلية لمتابعة وحل المشكلة القائمة، إضافة إلى رخص البناء في الجنوب.
