اكد النائب السابق حسن يعقوب بعد زيارته الرئيس السابق اميل لحود أن الفرصة سانحة أمام اللبنانيين لبناء تفاهم مقبول يمرر المرحلة الصعبة التي تعصف بالمنطقة، داعيا المملكة العربية السعودية إعطاء الضوء الأخضر لأتباعها في لبنان تسهيل تشكيل الحكومة والإقلاع عن الشروط التعجيزية التي كانت تتناسب مع العدوان على سوريا.
ودعا يعقوب فريق 14 آذار للعمل حسب مقتضيات المصلحة الوطنية المتمثلة بقوة لبنان الحقيقية وهو ثالوث الشعب والجيش والمقاومة ولا مشكلة في أي زيادة تحفظ المضمون نفسه،لان كل الذين التحقوا بالركب الأميركي أنتهوا ثمنا للتسويات الأمريكية،
نحن اول من قال أن الحرب على سوريا سوف تنتج نظام إقليمي ودولي جديد وكتبنا في ذلك، وها هو النظام والتوازن الجديد قد بداء يظهر، لهذا أقول للمراهنين على العدوان وإسقاط النظام في سوريا ماذا يقولون اليوم? يراهنون على سقوط الأسد في انتخابات 2014 يا للسخافة، ويعطلون كل شيء انتظارا لرهاناتهم،وإلا لماذا يرفض السنيورة الحوار وعدم البحث بالحكومة وفانون الانتخاب ولماذا عدم البحث في قانون الانتخاب بعد أن مددوا لأنفسهم كفى ضحكا على الناس، أن المؤامرة على المنطقة وعلى محور المقاومة فشل في الكثير من المحطات وانتقلوا من لبنان الى ايران ثم سوريا واليوم العودة الى لبنان،لدينا أكثر من مليون سوري يتاجر بهم ويمكن استغلالهم أمنيا واجتماعيا بعد تأثيرهم الاقتصادي،وهناك مربعات أمنية تمنع وصول الدولة للقبض على المطلوبين ومنهم متهم بالتفجيرات،معيب جداً هذه الطبقة السياسية الأغنى في العالم مع شعب مستغل فقير لأنهم يبيعون مصلحة الوطن لمصالح الخارج.
ودعا للاسراع في تشكيل الحكومة السياسية بما يمثل القوى الممثلة لكل المكونات السياسية، والانصراف لحلحلة مشاكل الناس المعيشية والعمل جميعا على دعم الجيش والقوى الأمنية لوضع حد لواقع الوجود السوري والفلسطيني والخلايا الناءمة الإرهابية قبل فوات الأوان.
