انتشار أمني في عين الحلوة

انتشرت صباح أمس القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة. وتتألف القوة من 50 عنصراً موزعين فصائلياً على النحو الآتي: 20 عنصراً من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية و15 عنصرا من تحالف القوى الفلسطينية و10 عناصر من القوى الاسلامية و5 عناصر من «انصار الله». ويجري الحديث عن إمكان إلحاق عشرة عناصر بالقوة بصفة ضباط.
ومن المقرر ان يشمل انتشارها الاماكن التربوية والمؤسساتية والمراكز الحساسة التابعة للمؤسسات الدولية، مثل «الاونروا».
وشدد قائدها االعقيد أحمد النصر على أن «القوة الامنية الحالية بعديدها وعتادها الراهن لن تكون قوة امنية ضاربة، الا ان من صلب مهماتها الحفاظ على الامن المجتمعي للمخيم كحفظ الأمن والاستقرار وعدم التعديات وإزالة المخالفات ومنع تطور أي إشكال فردي لحظة وقوعه، إضافة الى ما يتعلّق بتنظيم المرور في الاحياء الاكثر ازدحاما واكتظاطا كسوق الخضار».
ويسأل مصدر أمني فلسطيني في المخيم: «هل سيشمل انتشار القوة الامنية المشتركة في البؤرة الامنية الاكثر حساسية في منطقة عين الحلوة كحي التعمير الملاصق لمخيم الطوارئ (معقل «عصبة الأنصار»)، حيث تنتشر عناصر مسلحة تابعة للإسلاميين المتشددين كجند الشام وفتح الإسلام ومجموعة بلال بدر وعدد من انصار الشيخ أحمد الأسير؟».
يتابع المصدر: «ماذا إذا طلب الجيش اللبناني متهماً أو مطلوباً أو مداناً بقضايا امنية وصدرت بحقه مذكرات توقيف وجلب من القضاء اللبناني؟ فمن هي الجهة التي سترفع الغطاء السياسي والامني عنه، ولا سيما أن القوة الامنية المشتركة لن تتحرك لتوقيفه وإحضاره لأنه ليس من مهماتها كونها لجنة امن مجتمعي، وستحيل الامر إلى لجنة المتابعة وفق الآلية المعتادة؟».
واعتبر عضو قيادة لجنة المتابعة في المخيم نضال عثمان أن «هدف الخطوة هو تأمين الحد الادنى من مقومات الامن والاستقرار لأهلنا في المخيم». ودعا إلى «تأمين مستلزمات نجاح القوة كون اهالي المخيم بحاجة ماسة إلى فسحة من الامن والهدوء والاستقرار، خصوصاً مع بدء العام الدراسي».

 

السابق
عريضة سكان عبرا إلى البلدية
التالي
لا أسد إلى الأبد