التحقيق الدولي: الأسد ضرب الكيماوي

الهجوم الكيماوي سوريا
أنهى خبراء الأمم المتحدة تقريرهم بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية في الغوطة الشرقية بدمشق، والذي أكدوا فيه أن غاز السارين استخدم بالفعل في النزاع السوري.

أنهى خبراء الأمم المتحدة تقريرهم بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية في الغوطة الشرقية بدمشق، والذي أكدوا فيه أن غاز السارين استخدم بالفعل في النزاع السوري.

فقد أعلن المحققون عثورهم على “أدلة واضحة ومقنعة” على استخدام غاز السارين خلال الهجوم الذي حصل في 21 آب الماضي قرب دمشق. ولفتوا إلى أن “صواريخ ارض -ارض مجهزة بغاز الاعصاب السارين استخدمت في الهجوم”. ولكن التقرير لم يحدد بشكل مباشر الجهة المسؤولة عن استخدام هذه الأسلحة، على اعتبار أن مهمة المفتشين لا تتضمن ذلك.

وأشاروا إلى “استخدام صواريخ يملكها النظام السوري في قصف الغوطة، ومنها قذيفة مدفعية من طراز إم 14″، لافتين إلى أن “الكيماوي استُخدم في معضمية الشام وعين ترما وزملكا، إذ أن البيئة في المناطق المستهدفة تؤكد استخدام غاز السارين”. وأوضحوا أن “التقرير يحدد بدقة الجهة التي أطلقت منها الصواريخ”.

وأضاف الخبراء: “أجرينا 50 مقابلة مع ناجين وعاملين في فرق طبية، وفحصنا عينات من الدم والبول تؤكد التعرض للسارين بنسبة كبيرة”، كما عرضوا “صوراً لمواقع تعرضت للقصف بالكيماوي”.

إلى ذلك أعلنت لجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة بشأن انتهاكات حقوق الانسان في سوريا أنها تحقق في 14 حالة مفترضة من الهجمات الكيماوية التي قد تكون ارتكبت منذ أيلول 2011.

وقال رئيس اللجنة باولو بينيرو في مؤتمر صحافي: “شاهدنا فيديوهات ونملك تحليلات خبراء عسكريين”، متحدثاً عن مقابلات مع عاملين في القطاع الطبي.

السابق
بان كي مون يقول ان الهجوم الكيماوي في سوريا «جريمة حرب»
التالي
الوفدان الإسرائيلي والفلسطيني يعقدان لقاءً في القدس