تكثيف الاتصالات.. وحزب الله منفتح على اي صيغة حكومية

المشاورات مستمرة لتأليف الحكومة.. وسلام يلوم فريقي 8 و14 آذار
كدت مصادر بارزة في قوى "8 آذار" أن حزب الله تخلّى عن شرط ضرورة تضمين البيان الوزاري في الشكل عبارة "جيش وشعب ومقاومة".

تسعى كافة الاطراف السياسية الى تفعيل الاتصالات وتكثيفها من أجل الدفع بإتجاه تشكيل الحكومة، ويجري الحديث عن انها ستكون حكومة مصغرة تمثل الجميع من دون استفزاز.

وكشفت مصادر مطلعة أنّ “الرئيس المكلف تمام سلام زار بعبدا عرض على رئيس الجمهورية ميشال سليمان تشكيلة حكومة حيادية، نتيجة عدم وجود ضوء أخضر لمشاركة كل الأطراف، فرفضها الأخير”.

وأكدت المصادر في حديث صحفي أنّ “سليمان يعتبر أنّ زمن تأليف حكومة حيادية قد مضى، وكان يُفترض حصول هذا الأمر في الأسابيع الأولى للتكليف، أمّا اليوم وفي ظلّ التطورات الجارية، وبعدما أكّد في أكثر من خطاب في الأسابيع الماضية ضرورة تأليف حكومة قادرة وجامعة لا تستثني أحداً، وتتطابق مع المواصفات التي وضعها سلام نفسه، فلا يجوز تأليف حكومة مناقضة لما أعلنه الإثنان معاً”.

من جهة ثانية، أكدت مصادر بارزة في قوى “8 آذار” أن حزب الله تخلّى عن شرط ضرورة تضمين البيان الوزاري في الشكل عبارة “جيش وشعب ومقاومة”، وأبدى انفتاحه على التعاطي ومناقشة أي صيغة تنوب عن هذه الثلاثية، شرط أن تحافظ في الوقت نفسه على الجوهر، أي مشروعية المقاومة.

وأضافت المصادر أن “حزب الله لم يعط أي جواب على هذه الاتصالات وأن المحيطين به يؤكدون أن لا قبول بحكومة لا يكون فيها وببيان وزاري يلحظ معادلة الشعب والجيش والمقاومة”، لافتةً إلى ان “كافة المؤشرات تدل على أن الاستشارات الحاصلة لن تعدو كونها تمريرا للوقت الضائع لانتظار حل الأزمة السورية”.

السابق
فهمي: سفير مصر لن يعود قريباً إلى أنقرة
التالي
إعلان النهار محرّفا: يا ريت كان في durex