شدد رئيس مجلس النواب نبيه بري على ان “الاتفاق في الشأن السوري يجب ان يكون النهاية وليس البداية، وان هذا الاتفاق ليس من صنع روسي فحسب بل هو أميركي ايضاً جرى وضع خطوطه في قمة العشرين في روسيا بعد تبادل الكرة باتفاق بين الجانبين تحت انظار حارس المرمى السوري”، مستغرباً “الاصوات اللبنانية التي تنادي بالضربة ضد سوريا والتي تشد على أيدي المسؤولين في البيت الابيض بغية الاسراع في تنفيذها”.
وفي تصريحات لصحيفة “النهار”، رأى بري ان “الاتفاق الذي ترسم خطوطه اليوم يجب أن يتوج بمؤتمر جنيف 2، والا ستكون اسرائيل اول المستفيدين في حال عدم سلوك منطق الحوار، واستبداله بالاستمرار في القتال وحمامات الدم المتواصلة في سوريا”.