هاشم: بيان الرئاسة موجه الى 14 آذار وليس الى رعد

رأى عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب قاسم هاشم أنه في ظل حالة الجمود التي وصل اليها البلد كان لا بدّ مما طرحه رئيس مجلس النواب نبيه بري وسمّي مبادرة.

وفي حديث الى وكالة “أخبار اليوم”، قال: إنها أفكار ايجابية رحبت بها أكثرية القوى السياسية إن لم نقل كلها باستثناء البعض الذين لم يبدوا موقفاً حتى اللحظة.

وشدّد على أن الرئيس بري اعتبر مبادرته خارطة طريق من أجل وضع الأمور على المسار الصحيح وصولاً الى الحوار الذي دعا اليه رئيس الجمهورية.

ورداً على سؤال، نفى هاشم ما أشيع عن جفاء بين بعبدا وعين التينة، مشدداً على أن الرئيس بري يقوم بما يفرضه عليه دوره في كل المراحل، ومعروف عنه أنه يمارس دائماً الدور الإنقاذي الإطفائي، وفي اللحظات الصعبة كل اللبنانيين ينتظرون مبادرة منه لايجاد المخارج للأزمات، فكيف الحريّ بالأزمة التي نشهدها حالياً.

وشدّد على ان مبادرة الرئيس بري لا تصادر ولا تقف في وجه أية مبادرة أخرى، بل هي استكمال لخطوات رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، لا بل بالعكس تساهم في العودة الى الحوار برعاية رئيس الجمهورية، قائلاً: أبداً ليس هناك من تناقض، بل الرئيس سليمان يرحب دائماً بأي مبادرة حوارية.

وعما إذا كان هناك تواصل بين بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي كشف بالأمس أنه سيعلن عن مبادرة، شدّد هاشم على أنه لن يكون هناك اي تناقض، موضحاً أن الرئيس بري يرحب دائماً بأية فكرة او مبادرة إذا كانت تصبّ في الخانة الايجابية، وكل ذلك يعتبر استكمالاً لبعضه البعض.

وسئل: لمن وجّهت رئاسة الجمهورية بالأمس بيانها التوضيحي، أجاب: اعتقد أنه موجّه الى فريق 14 آذار الذي اعتبر ان “إعلان بعبدا” قد تجاوز ثلاثية “الجيش والشعب والمقاومة”، بل جاء هذا البيان ليقول أننا لم نصل الى نقاش حول هذه الثلاثية، بل “إعلان بعبدا” لم يتجاوزها.

وسئل ايضاً: أليس موجهاً ايضاً الى النائب محمد رعد الذي وصف “إعلان بعبدا” بـ “حبر على ورق”، أجاب هاشم: لقد حصلت عدّة لقاءات بين رعد ورئيس الجمهورية بعد ذاك التصريح وحصل توضيح لكثير مما طُرح، والبيان التوضيحي ليس موجهاً لـ “حزب الله” بل الى فريق 14 آذار الذي حاول ان يستثمر بعض المداولات ويتجاوز موضوع المقاومة. بل بالعكس لم يتجاوز أحد المقاومة.

السابق
ايران حضت روسيا على القيام بخطوات جديدة للمساعدة في حل الأزمة النووية
التالي
آلان عون: كل مسعى للحوار هو ايجابي ونريد الإستمرار في الحياة السياسية