أوضح عضو تكتل “التغيير والإصلاح”النائب آلان عون ان كل مسعى للحوار هو مسعى ايجابي، فنحن في الاساس من دعاة جلوس اللبنانيين مع بعضهم البعض في حكومة وحدة أو على طاولة الحوار، قائلاً: لا سبيل آخر سوى الوصول الى نتيجة.
وفي حديث الى وكالة “أخبار اليوم”، أشار عون الى ان اللبنانين حالياً أمام خيارين: إما البقاء في حالة الشلل وتعليق كل المؤسسات والحياة السياسية في انتظار ما ستؤول اليه التطورات في سوريا. أما الخيار الثاني – وهو خيارنا – السعي الى خرق ما، ولو كان جزئياً، للاستمرار في الحياة السياسية ولو بالحد الأدنى، لبقاء استمرار المؤسسات الدستورية أكان مجلس النواب اوالحكومة وصولاً الى إتمام الإستحقاق الرئاسي دون تجميد الحياة السياسية، دون أن تبقى الأمور عالقة في انتظار الأزمة السورية التي قد تطول.
ورداً على سؤال، رأى عون ان الأزمة السورية شلّت البلد على المستوى التنفيذي والتشريعي والحياة السياسية، وكل طرف يتفرّج على الآخر ولم تستطع اي مبادرة خلق اي خرق.
وقال عون: الرئيس المكلف تمام سلام يجري مفاوضات حول شكل الحكومة مع مختلف القوى السياسية، وهو لم يعلن التشكيلة الحكومية بعد بسبب الخلاف حول هذه النقاط، ورفض عون حملات المزايدة حول حماية الدستور.
من جهة اخرى، ورداً على سؤال حول البيان التوضيحي الذي صدر بالأمس عن رئاسة الجمهورية، رأى عون انه جاء بعد الجدل الذي حصل حول الوقائع “إعلان بعبدا” لجهة تبنيه أم لا، فكشفت رئاسة الجمهورية عن حيثيات نقاشات حصلت حول هذا الموضوع.
