قال وزير الداخلية التركي معمر غول، إن “المحتجين يحاولون استغلال مقتل شاب خلال تظاهرة أول من أمس “لإشاعة الفوضى” في البلاد، مع اندلاع جيوب من الاضطرابات المناهضة للحكومة مرة اخرى.
وكان المتظاهر احمد اتاكان (22 عاما) توفي في المستشفى ليل الاثنين – الثلثاء بعدما أصيب برأسه بعبوة غاز مسيل للدموع في أثناء اشتباك بين الشرطة ونحو 150 متظاهرا في مدينة انطاكيا القريبة من الحدود السورية.
الا أن الوزير شكك في تلك الرواية، وقال: “إن اتاكان توفي بعدما سقط من سطح احد المباني حيث كان يلقي بالحجارة على الشرطة”.
وصرح للصحافيين: “بالامس تم عرض صور على التلفزيون تظهر أن الشرطة لم تكن تتدخل وأنه سقط من مكان مرتفع”، مشيراً الى أن “تشريح الجثة اظهر أن سبب وفاة الشاب هو سقوطه من ارتفاع”.
