الأسطول الروسي يستمر بحشد قواته

عبر الطراد الروسي “موسكو” والمعروف باسم “قاتل حاملات الطائرات”، مضيق جبل طارق متوجهًا إلى السواحل السورية، حسبما أكد مصدر عسكري روسي لوكالة “إنترفاكس” الروسية، وتوقع وصوله للسواحل السورية في الـ17 من سبتمبر الحالي.

كما أكد المصدر ذاته أن سفينة الإنزال “نيقولاى فيلتشينكوف” التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي أبحرت من مدينة “نوفوروسيسك” باتجاه السواحل السورية.

وأوضح المصدر أن السفينة ستنضم إلى سفينة الحراسة “سميتليفى” التي ستبحر من “سيفاستوبول” قريبًا، وستعبر السفينتان مضيق البوسفور معًا.

وحسب قيادة الأسطول الحربي الروسي، توجد في البحر الأبيض المتوسط حاليًا سفينة الإنزال الكبيرة “الأميرال بانتيلييف” وسفينة الحراسة “نيوستراشيمى” وسفن الإنزال الكبيرة “ألكسندر شابالين”، وسفينة الاستطلاع “بريازوفيه”.

وقد أكد المصدر، على أنه في حالة اشتداد النزاع، فإن السفن الحربية الروسية ستقف على مسافة بعيدة من مناطق الخطر.

وقال المصدر: “نحن لا ننوى إغراق أحد، ولم نكلف بمثل هذه المهمة” وسبق أن أعلن أن السفن الحربية الروسية في البحر الأبيض المتوسط، تنفذ المهام التي كلفت بها من قبل هيئة الأركان العامة، دون تحديد ماهية تلك المهام.

السابق
واشنطن: روسيا قدمت أفكاراً لا ترقى لخطة
التالي
حزب الله يناور ويتمسك بالامن الذاتي