أوباما: سنعطي الأسد فرصة ليدمّر سلاحه الكيماوي

أكّد الرئيس الأميركي باراك أوباما أنّه أمر "قواتنا المسلحة بالحفاظ على وضعها الحالي لإبقاء الضغط على الرئيس (بشار) الأسد، وكي تكون في وضع يمكنها من الرد في حال فشلت المساعي الدبلوماسية (في ما خصّ العرض الروسي بتخلي الأسد عن أسلحته الكيميائية مقابل منع الضربة الأميركية عنه).

أكّد الرئيس الأميركي باراك أوباما أنّه أمر “قواتنا المسلحة بالحفاظ على وضعها الحالي لإبقاء الضغط على الرئيس (بشار) الأسد، وكي تكون في وضع يمكنها من الرد في حال فشلت المساعي الدبلوماسية (في ما خصّ العرض الروسي بتخلي الأسد عن أسلحته الكيميائية مقابل منع الضربة الأميركية عنه).
وأكمل أوباما أنّه “من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان هذا العرض سوف ينجح”. وقال إنّ “أي اتفاق يجب أن يضمن التحقق من أن نظام الأسد يفي بالتزاماته. ولكن هذه المبادرة يمكنها أن تحقق هدف إزالة التهديد الذي تشكله الأسلحة الكيميائية دون استخدام القوة، لا سيما وأن روسيا تعتبر واحدة من أقوى حلفاء الأسد.”
وتابع أوباما، في خطاب خصّصه للحديث عن سوريا، مدافعا عن المعارضة السورية قائلا إنّها “تنشد العيش في سلام وعزة وحرية”، وقال: “”صحيح أن بعضًا من معارضي الأسد متطرفون، لكن تنظيم القاعدة لا يستطيع أن يستمد القوة من سوريا إلا إذا كانت الفوضى ضاربة في أطنابها، إذا تبين الناس هناك أن العالم لا يفعل شيئا للحيلولة دون قتل مدنيين أبرياء بالغاز”.
وتابع مؤكدا أنّه “في اليوم التالي لأية ضربة عسكرية سنضاعف جهودنا للتوصل إلى حل سياسي يعزز أولئك الذين يرفضون قوى الطغيان والتطرف”. وكشف أنّه طلب “من زعماء الكونغرس تأجيل التصويت على التفويض باستعمال القوة في الوقت الذي تجري فيه متابعة هذه المساعي الدبلوماسية. وسوف أوفد وزير الخارجية جون كيري للاجتماع بنظيره الروسي يوم الخميس، وسوف أواصل مناقشاتي الخاصة مع الرئيس بوتين”. وكشف أيضا أنّه تحدث “إلى قادة اثنين من أقرب حلفائنا، هما فرنسا والمملكة المتحدة، وسوف نعمل معا بالتشاور مع روسيا والصين على طرح قرار في مجلس الأمن الدولي يلزم الأسد بالتخلي عن الأسلحة الكيميائية، وتدميرها في نهاية المطاف تحت رقابة دولية. وسنقوم أيضا بمنح مفتشي الأمم المتحدة الفرصة لرفع تقرير عن النتائج التي توصلوا إليها حول ما حدث في 21 آب/أغسطس. وسوف نستمر في حشد دعم الحلفاء من أوروبا إلى الأميركتين- ومن آسيا إلى الشرق الأوسط الذين يتفقون معنا على ضرورة اتخاذ إجراء”.

السابق
نتنياهو: الرسالة التي تلقتها سوريا ستستمع اليها طهران
التالي
المفوضية الأوروبية: دعم إضافي للبنان بقيمة 58 مليون يورو