بكري يرد على موالين للمستقبل: قولوا الحقيقة كاملة أو فلتخرس ألسنتكم

رد الداعية الإسلامي الشيخ عمر بكري فستق، على “ما جاء على لسان الشيخ بلال البارودي والشيخ سالم الرافعي والنائب خالد الضاهر ومصطفى علوش وغيرهم من مشايخ وشخصيات سياسية وأمنية وإعلامية موالية لتيار المستقبل و14 آذار في محاولاتهم المستميتة لتشويه صورته ومحاولاتهم البائسة لتصنيفه على تيار 8 آذار وحزب الله على وجه الخصوص بسبب أن الأخير قد ساعد على إطلاق سبيله بكفالة عندما زج به تيارهم في السجن 12 يوما – ظلما وعدوانا – لإسكات صوت الحق المتميز الذي يصدع به الشيخ بكري في لبنان”، سائلا: “الى متى ستبقى أبواق تيار المستقبل والنظام السعودي و14 آذار وجهازهم الأمني وعبادهم من مشايخ واتباع لآل الحريري، في محاربة اهل التوحيد والجهاد، وفي تخويننا وإتهامنا بالعمالة لمن يختلفون معهم لاسباب دنيوية لا دينية كحزب ايران أي حزب الله و8 آذار الموالي لروسيا ولنظام البعث السوري وللمجرم بشار؟”.

وسأل “إلى متى ستبقى أبواق حزب ايران أي حزب الله والنظام البعث السوري و 8 آذار ومخابراتهم وعبادهم من مشايخ سنة وشيعة وقوميين وبعثيين ، وفي تخويننا وإتهامنا بالعمالة لمن يختلفون معهم لاسباب دنيوية لا دينية كتيار المستقبل و14 آذار الموالي لأميركا والنظام السعودي؟”.

وشدد الشيخ بكري مخاطبا كلاهما “كفاكما استشهادا في معرض تناطحكما وتنافسكما الدنيوي المصلحي الفئوي غير المبدأي مع بعضكم مع البعض بموضوع إطلاق حزب الله لسراحي من السجن بكفالة بعد التآمر علي من قبلكما، وإذا ما كان أمين عام حزب الله  قد تدخل لرفع الظلم عني إيمانا منه بمظلوميتي أو لتجنيدي أو نكاية بكم وبمن تعبدون من اصنام الأمنيين وتيار المستقبل، الذين لفقوا لي تهمة أودت الى صدور الحكم علي بالسجن المؤبد لتكميم فمي وصدي عن سبيل الدعوة الى الله والصدع بالحق في بلد ظهر فيه الباطل وتعدد أتباعه، فأن كل هذه المحاولات قد باءت بالفشل ومن يسمع تصريحاتي يدرك التمايز العقدي والفكري والمبدأي مع كل تيارات لبنان”.

وقال: “إما أن تذكروا الحقيقة كاملة أو فلتخرس ألسنتكم عن الطعن في وفي أخواني، فلن تنجحوا في صرف الاحباب من أهل السنة والجماعة عني ولو أنفقتم عليهم مال الارض، وفي ظل هذا الربيع الإسلامي المبارك بإذن الله، سيصل أهل التوحيد والجهاد الى سدة الحكم ليحكموا بالشريعة في لبنان والمنطقة، وسيتم القبض على الظلمة لمحاكمة عادلة بإذن الله تعالى”.

السابق
جويّا: عاملان سوريان قضيا تحت الردم
التالي
مجلس النواب الأردني يدرس طرد نائب الكلاشنكوف