سيارات النبطية في زمن الهاجس الأمني

منذ تشغيل نظام “البارك ميتر” في شوارع النبطية الرئيسية “هرب” موظفو الدوائر الحكومية وعدد من المؤسسات والمصارف بسياراتهم الى الشوارع الخلفية للسرايا الحكومية وصولا الى مصرف لبنان. ولكن سرعان ما امتدت “المصيدة

لتشمل تلك الشوارع، فاتجهوا نحو مداخل حي الميدان السكني. أما في ظل التخوف من سيارات مشبوهة فساد فعل الأمر: “الوقوف ممنوع” بحكم وضع بلدية النبطية عوائق اسمنتية بكثافة على جوانب الطرق. فهل أخذت الخطة الامنية في طريقها مصالح المواطنين وحقوقهم؟!
بعدما شكلت السيارات المجهولة والمركونة لأيام على جوانب الطرق الفرعية هاجسا مرعبا للأهالي منذ تفجير الرويس، رسمت بلدية النبطية بالتعاون مع القوى الامنية خريطة لوضع العوائق الاسمنتية تحت عنوان “الامن والتنظيم المروري”، وقال رئيس البلدية أحمد كحيل إن الغاية من الخطة هي منع وقوف السيارات على جوانب الطرق، لأن العديد من السيارات كان يركنها أصحابها يومين او أكثر ربما بحكم عملهم في بيروت او لحاجتهم الى مواقف. لكن هذا البقاء الطويل في الوقت الراهن قد يشكل خطرا أمنيا على الأهالي”.

السابق
حزب الله وضربة سوريا صواريخ جاهزة وخطط لكل الاحتمالات
التالي
مطالب بإدراج لعبة الغميضة في الأولمبياد