أسامة سعد: معركة سوريا أحد استهدافاتها تصفية القضية الفلسطينية

أكد ألامين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد “أن تيار المقاومة في الساحتين اللبنانية والفلسطينية معني بتوحيد جهوده في مواجهة الاستهدافات الأميركية المتواصلة، واننا في خندق واحد دفاعا عن قضايا الأمة العربية”.

وقال سعد خلال استقباله وفدا من الجبهة الشعبية – القيادة العامة برئاسة مسؤول إقليم لبنان في الجبهة أبو عماد رامز في حضور عضو اللجنة المركزية في التنظيم محمد ظاهر، “بحثنا في المستجدات العربية عموما، واللبنانية والفلسطينية خصوصا، في ظل التطورات المتصلة بالتهديدات الأميركية المتواصلة والمستمرة بشن حرب ضد سوريا”.

وأضاف:”معنيون كتيار مقاومة في الساحتين الفلسطينية واللبنانية بتوحيد الجهود على جميع الجبهات، ونحن في خندق واحد، كقوى مقاومة ضد من يستهدف قوانا، ويستهدف قضايانا الأساسية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية”.

واشار الى ان “المعركة في سوريا الآن أحد استهدافاتها هي القضية الفلسطينية، وتأمين الأمن الكامل والشامل للكيان الصهيوني، ولعل البعض من السوريين والعرب يدرك اليوم أن الهدف الأميركي ليس تحقيق مصالح الشعب السوري ومطالبه وقضاياه، إنما ما تسعى إليه أميركا هو الأمن الإسرائيلي”.

بدوره، اعتبر رامز “أن الزيارة جاءت في إطار العلاقة المستمرة، وفي إطار الخيارات والمواقف الثابتة الواحدة بين الإخوة في الجبهة والتنظيم الشعبي الناصري”، وقال: “لقد تم التداول في صلب الأوضاع الفلسطينية والمصالحة الفلسطينية، بخاصة بحكم التطورات الحاصلة، ومنها استئناف المفاوضات مع إسرائيل التي تبدو وكأنها أصبحت وراء الظهر مع الأسف. مع العلم أن العدو الصهيوني هو المستفيد الوحيد مما يجري. وهو يوظفه بفرض وقائع ميدانية في كل العناوين الفلسطينية لتفريغها من جوهرها”.

وتابع:”نحن في لبنان تحديدا، وإن كنا كفلسطينيين، قد اتخذنا قرارا في فصائل المقاومة الفلسطينية الإسلامية والوطنية بعدم التدخل بما يجري في لبنان، وأننا لن نسمح أن تكون مخيماتنا لا ممرا ولا مقرا باتجاه الداخل اللبناني، إلا أننا في حال وقع أي عدوان على إيقاع التهديدات الأميركية لسوريا، فبالتأكيد نحن الفلسطينيون وبالتحديد الجبهة الشعبية – القيادة العامة لن نكون حياديين في هذا الأمر”.

واضاف:”سنكون إلى جانب لبنان والمقاومة وحزب الله، لأن هذا العدوان يستهدف هذا المحور، وهذا المعسكر، وهذا الخيار ، وبالتالي نحن لا نستطيع أن ننأى بنفسنا على الطريقة اللبنانية. إن مخيماتنا ستكون جزءا من معركة التصدي للعدوان، لأن لدينا الكثير من المعلومات التي تقول إن لبنان سيكون إحدى ساحات العدوان. لذلك سنكون حاضرين وجاهزين، ونحن نضع كافة إمكانياتنا في مواجهة هذا العدوان”.

وختم:”كما كان اللقاء مع سعد مناسبة للاطمئنان على أحوال مدينة صيدا، عاصمة المقاومة، هذه العاصمة الوطنية التي رعت الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية واحتضنتهما. ونحن معنيون أن تبقى صيدا بهويتها العروبية القومية المقاومة الإسلامية عاصمة للمقاومة في لبنان”.

السابق
القضاء رد طلبات إخلاء سبيل الموقوفين بقضية خطف التركيين
التالي
قبلان: على أميركا النظر بعينين الى ما يجري في سوريا