أكد عضو المكتب السياسي لـ”حزب الله” محمود قماطي، ان “إعلان الإدارة الأميركية وبعض الأوروبيين عن ان هدف العدوان العسكري هو معاقبة سوريا على استخدام الكيميائي هو كذبة مكشوفة وهو تكرار لاتهام العراق بامتلاك أسلحة الدمار الشامل عشية العدوان الدولي عليه عام 2003 ثم الإعتراف الأميركي لاحقا بأن المعلومات كانت خاطئة بعد قتل مليون عراقي والهدف دائما هو النفط لأسود”.
وخلال لقاء تضامني مع سوريا في مبنى السفارة السورية في اليرزة نظمه الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، لفت قماطي الى ان “إصرار الإدارة الأميركية على تنفيذ العدوان العسكري سواء كان ضربة محدودة أو غير ذلك مقرونا مع حرصها على استمرار تدفق النفط من جهة وضمان أمن إسرائيل من جهة أخرى يشكل غباء كبيرا واستكبارا أعمى قلوبهم وبصائرهم”، متسائلا “هل يظنون إنهم يستطيعون العدوان على سوريا وتبقى مصالحهم بعيدة عن الخطر؟ وهل يظنون ان النفط سيبقى متدفقا وطريقه سيبقى آمنا الى مصانعهم وآلياتهم وشعوبهم؟ وهل يظنون ان أمن إسرائيل سيبقى محفوظا ولا تمتد إليه نيران العدوان ومفاعيله؟”.
وأشار قماطي الى ان “الأحزاب والقوى والشخصيات اللبنانية تؤكد ان سوريا ليست وحدها في مواجهة هذا العدوان الأميركي الدولي فهي جزء من محور المقاومة دولا وحركات، وهذا هو السبب الرئيسي لكل ما تتعرض له سوريا شعبا وقيادة من مؤامرة دولية استكبارية، كما ان المحور المقاوم يعتبر العدوان على سوريا عدوانا عليه ولن يقف متفرجا أمام ما يحصل”.
ودعا قماطي بإسم الأحزاب الشعب الأميركي الى “التحرك الواعي والسريع لمنع رئيسه وإدارته من القيام بالعدوان على سوريا لأن ذلك سيكون خطوة غبية أخرى سترتد سلبا عليه في اقتصاده وحياته”.
