خطة ايرانية-روسية لمنع الضربة العسكرية

الضربة العسكرية
بوتين والمعلم سيبحثان أيضاً على الأرجح اقتراحاً آخر ينصّ على أن توافق سوريا على نقل مخزونها من الأسلحة الكيميائية إلى روسيا أو دولة أخرى.

كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن “ايران وروسيا تعملان على دفع اقتراح حل وسط من شأنه أن يمنع توجيه ضربة عسكرية لسوريا”.

وكان هذا الاقتراح مدار نقاش بين مسؤولين سوريين ورئيس لجنة الخارجية والأمن في البرلمان الإيراني قبل بضعة أيام.

وأضافت الصحيفة إن “وزير الخارجية السورية وليد المعلم سيطرح على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعهما في موسكو الإثنين، اليوم، خطة شاملة لنقل السلطة في سوريا على مراحل”.

وتقضي هذه الخطة بتسبيق موعد الانتخابات الرئاسية في سوريا حيث لن يرشح بشار الأسد نفسه في هذه الانتخابات.

وتابعت الصحيفة إن “بوتين والمعلم سيبحثان أيضاً على الأرجح اقتراحاً آخر ينصّ على أن توافق سوريا على نقل مخزونها من الأسلحة الكيميائية إلى روسيا أو دولة أخرى”.

من جهتها، اعتبرت إيران أنّ الضربة العسكرية غير قانونية وفقاً لميثاق الامم المتحدة، وهدّدت بلسان مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة لشؤون الإعلام والتعبئة مسعود جزائري بأنّ سوريا “ستضرب كافة المصالح الأميركية ومصالح الدول الداعمة لواشنطن، في حال تعرّضت لأيّ عدوان”. وقال: إنّه “لا يوجد أيّ شيء يمكن أن يمنع دمشق من الردّ بالمثل على أيّ عدوان”.

أمّا “حزب الله” فاعتبر ما يجري في سوريا بأنّه مخاض لولادة نظام دوليّ جديد”، لافتاً الى أنّ الحشود والتهديدات تنذر بعدوان على سوريا، وأنّ العين على المقاومة”.

وعلمت صحيفة “الحياة” من مصادر مطلعة أن “الاجتماع مع الوزراء العرب الذي حضره سفير الولايات المتحدة السابق في سوريا روبرت فورد اضافة إلى السفير مارتن انديك المسؤول عن مفاوضات السلام، أن كيري وضع المجتمعين في صورة ما ينوي القيام به من جهود لإقناع الكونغرس برد قوي على الهجوم الكيميائي وأيضاً عن رغبته في توجيه رسالة قوية الى “حزب الله” وإيران”.

السابق
العربي: نعول على الدعوة الأممية لردع استخدام الكيميائي
التالي
باكستاني يموت من الفرحة