حزب الله لا يملك القرار بالرد على الضربة الأميركية

جريدة النهار

اوضحت صحيفة “النهار” ان التطمينات الغربية التي ترسل مباشرة او بالواسطة الى الحكومة اللبنانية، فلا تستهدف الحكومة وفق مصادر سياسية لـ”النهار”، بل هي موجهة في الدرجة الاولى الى “حزب الله” من اجل تطمينه الى أنه لن يكون هناك أي استهداف له في الضربة المزمعة، وبما يعني ان لا حاجة للجوئه الى ردة فعل من شأنها جرّ المنطقة الى حرب مفتوحة.

واذا كان الديبلوسيون يجهدون للحصول على معلومات عن تصرف الحزب حيال الضربة من مراجع رسمية، فإن الحكومة اللبنانية عاجزة عن تقديم اي معلومات او ضمانات في هذا الموضوع، ذلك ان قنوات الاتصال مقطوعة في هذا المجال مع الحزب، والحكومة بصفتها المستقيلة بمنأى عن تحمل أي مسؤولية عن أي ردة فعل سلبية له.

ورجحت مصادر متابعة استنادا الى تقرير استخباري أوروبي لـ”النهار” ان “حزب الله” “لا يملك القرار بالرد على أي ضربة أميركية حتى اللحظة من داخل الاراضي اللبنانية، لكن هذا القرار مرهون بالحرس الثوري الايراني الذي يعمل على خط مواز للادارة السياسية بقيادة الرئيس الايراني الراغب في التوصل الى تسويات مع الغرب”.

واشار التقرير الى ان “الحزب الذي يحتاط لمجمل السيناريوات، اجرى مناورات واسعة عسكرية واغاثية في مناطق جنوبية، ووزع مقاتليه على الجبهات، وأصدر أوامر المهمات، كما وزع عناصر على نقاط مراقبة ومواقع عسكرية حساسة تحسبا لاي مفاجأة”.

السابق
التهمة أخطر من الضربة
التالي
مجدلاني: اتوقع عودة الاغتيالات للانتقام من 14 آذار