بعد 45 يوماً على فقدانه اكتشفت عائلة الشاب حسين فاضل أن أقرب الناس إليه هي مَن أبعدته عن الحياة نهائياً. إنها زوجته، التي لم تكتف بقتله بل قطعته إرباً ووزعت الأشلاء في ثمانية أكياس لترميها في أماكن متعددة من مجرى نهر الغدير حيث تسكن في حي السلّم.
المفاجأة تكمن في أن ابني الرجل البالغين من العمر 17 عاماً و18 عاماً ساعدا أمهما مع رفيق لهما، فنفذوا الجريمة مجتمعين.
ووفق التفاصيل، فإن الزوجة وضعت منوّماً لزوجها في شرابه فلما غطّ في النوم ضربته بسكين وحاولت خنقه فأحس وحاول مقاومتها لكن الولدين عملا على تثبيته في حين طعنه رفيقهما بأربع طعنات في ظهره وسددت الزوجة طعنتين إلى قلبه كانتا كفيلتين بإنهاء حياته.
وبعد 25 يوماً من الجريمة زلّ لسان “الصديق” بعد تناوله الكحول فأفشى بالسرّ إلى شخص من خارج الحلقة الضيقة التي ارتكبت الجريمة وكان ذلك كفيلاً بفضح الأمر. وعُلم أن الزوجة كانت أقامت علاقة مع الشاب صديق أولادها ويُعتقد أنها رتبت الجريمة بعدما اكتشف الزوج المغدور أمرها.
