أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف إن بلادها ماضية في ضرب سورية، وأن هذه الخطوة لا تهدف إلى تغيير النظام.
وأضافت هارف، أن بلادها تسعى “لشن هجمات تهدف إلى شل قدرات القوات السورية النظامية”، مشددة على حرص بلادها ألا يتم أي تصعيد خلال هذا العمل العسكري.
وقالت المتحدثة: أن “أوباما قال، منذ البداية، إن شن عملية عسكرية على سورية لا يرمي إلى إسقاط نظام الأسد، فالحل يكمن دائما في التسوية السياسية والعودة إلى قرارات مؤتمر جنيف وما نتج عنه”، لافتة إلى المخاوف التي تنتاب الإدارة الأمريكية من وقوع الأسلحة الكيميائية في ايدي “الجماعات المتطرفة”.
في سياق متصل نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤول أمريكي يرافق وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في جولته الأوروبية قوله: “أن العملية الأمريكية المحتملة في سورية، لن تغير ميزان القوى لصالح المعارضة المسلحة”، مضيفاً “لقد أوضحنا للمعارضة السورية أن أي عملية عسكرية قد نشنها ستكون محدودة جداً، هل سيرحبون بذلك؟ لا، إن كثيرين منهم يريدون أن نذهب الى أبعد من ذلك. وستصيبهم خيبة الأمل”، وتوقع المسؤول بأن تستمر حرب اﻻستنزاف في سورية، مستبعداً وقوع نقطة تحول في الأزمة في وقت قريب.
