ينصر دينك يا ريس أوباما

(أيها الملك إنا كنا قوماً أهل جاهلية نعبد الأصنام ونأكل الميتة ونأتي الفواحش ويأكل القوي منا الضعيف فأرسل الله لنا رسولاً منا نعرف نسبه وصدقه وأمانته فصدقناه)
هذا الحوار دار بين جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه وملك الحبشة النجاشي يرحمه الله بعد أن فروا بدينهم من كفار قريش وطلبوا اللجوء عند النجاشي الملك العادل… إلى آخر القصة.
اليوم يعاد التاريخ ولكن بطريقة اختلف فيها الأشخاص باختلاف دينهم ودرجاتهم عند الله فالشعب السوري يتعرض لأشد أنواع القتل والتشريد حتى يعبدوا صنماً اسمه بشار ولما أصروا على حقهم في الحياة بعدل ومساواة ضربهم بالكيماوي فأرسل الله لهم رجلاً يتمتع بلون بشرة النجاشي مع فارق التشبيه وهو الرئيس باراك أوباما لينتصر لهم ويحقق العدل في أرضه مع العلم أنهم جميعاً يدينون بالنصرانية الا أن النجاشي أسلم بعد أن دخل الإيمان قلبه… محزن ومؤلم أن يأتي رجل غير مسلم لينتصر للمسلمين من جور وظلم الحكام ولكنها قدرة الله ومشيئته فهو سبحانه مسبب الأسباب وهازم الأحزاب ومجري السحاب والنصر دائماً وأبداً من عند الله.
اللهم أرنا في بشار وحزبه ومن عاونه يوماً أسود… اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر… اللهم إن الأرض ملكك فأنزع الملك منهم وأذلهم في الدنيا قبل الآخرة واجعلهم لمن معهم ومن بعدهم آية… اللهم أخذل من خذل الإسلام والمسلمين.
*
إضاءة
كم أتمنى أن أجد حزاما على بطن الرئيس أوباما مكتوبا خلفه أشهد أن لا إله الإ الله وأن محمداً رسول الله كما فعل النجاشي يرحمه الله.

السابق
ماذا لو تنفذ الضربة في سوريا؟
التالي
دولة لبنان ودولة حزب الله