أكد عضو كتلة “المستقبل” النائب عمار حوري في حديث إلى إذاعة “صوت لبنان – 93,3″، أن “حزب الله من خلال سلاحه، لن يقبل بأي تغيير في الصورة الحكومية وهو مستمر في استعمال وهج سلاحه حتى إشعار آخر”، مشيرا إلى أن “البلاد أسيرة المراوحة الا اذا خطى الرئيسان ميشال سليمان وتمام سلام خطوة ايجابية في اتجاه اعلان بعبدا”.
وقال :” لنكن موضوعيين، ما كان موقف قوى 14 آذار وما كان موقف حزب الله وحلفائه في قوى 8 آذار؟ منذ البداية قلنا ان لا شروط لدينا، حكومة وفق مبادرة الرئيس سعد الحريري لا نحن ولا حزب الله داخلها. وأيدنا الرئيس المكلف تمام سلام في هذا الاتجاه وايدنا كل جهود رئيس الجمهورية ميشال سليمان. ولكن ماذا قدم فريق 8 آذار وتحديدا حزب الله؟”.
أضاف :”الحزب قدم الثلث المعطل وقدم ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة، متمسكا بها، على الرغم من كل المتغيرات وقدم إصراره على التمسك بالحقائب عينها وتمسكه بالوجوه عينها. لذلك الصورة منذ البداية لم تكن صورة شروط وشروط مقابلة، بل كانت شروط حزب الله و8 آذار، وكانت مرونة نبديها نحن سواء في تيار المستقبل او في قوى 14 آذار لم تلق أي نتيجة”.
وتابع :”حتى ما حصل في الايام القليلة الماضية مرونة ظاهرة سببها موقفنا لا موقف الفريق الآخر، ولكن ما يزيد الامور تعقيدا هو ما سمعناه بالامس عندما اتهم حزب الله فريقا سياسيا بالعزوف عن الحوار الوطني، وجميعنا نعلم من عبث وقاطع الحوار الوطني منذ العام الماضي، ومن قال إن اعلان بعبدا هو حبر على ورق وانتهى بلحظة إعلانه”.
وشدد على أننا “الجهة المتعاونة التي تسهل الامور، في المقابل حزب الله هو رأس حربة”. وقال: “ما طرحه رئيس مجلس النواب نبيه بري هو الغاء الأسس الدستورية التي لدينا من صلاحيات متعلقة برئيس الجمهورية والرئيس المكلف وان نذهب لنقاشها على طاولة الحوار وهذا امر غير مقبول، فهو طرح ان نبحث على طاولة الحوار في تشكيل الحكومة”.
وأكد أن “المخرج يكمن في تشكيل حكومة يوقع مراسيم تشكيلها رئيس الجمهورية والرئيس المكلف وفق ما اعلن سابقا اي حكومة غير استفزازية”.
