حسين الموسوي: المنطقة أمام إحتمال كارثة دولية قد لا ينجو من آثارها أحد

رأى النائب حسين الموسوي أن “الإدارة الأميركية لا تنظر في المنطقة العربية والإسلامية أبعد من المصلحة الإسرائيلية فضلا عن مصالحها الحيوية والإستراتيجية، وهي تضع أفكارا إنسانية وأخلاقية من أجل تغطية جرائم كبرى كسلاح الدمار الشامل أو السلاح الكيميائي، متناسية أنها المنتج لكل أنواع الأسلحة النووية والكيميائية والجرثومية، وانها التي قادت الحروب الإستباقية بهدف السيطرة الأحادية على العالم، فضلا عن تمكين إسرائيل من إحكام تهويدها لفلسطين من خلال الإبادة السياسية لقضية فلسطين ومقدساتها”.
وخلال لقاء سياسي، أشار إلى ان “المنطقة أمام إحتمال كارثة دولية قد لا ينجو من آثارها أحد، إذا ما بقي مجانين الإدارة الأميركية على غيهم وجبروتهم، فهم يحشدون للحرب على سوريا بضربات إنسانية مزعومة”، آسفاً لأن “الحرب ممولة من بعض الخليجيين، وأن بقايا جامعة عربية تطلب الهجوم على دولة عضو مؤسس فيها، وان معارضة تشجع الأميركيين على غزو وإحراق سوريا، وكل هؤلاء يستشيطون غيظا لأن الحرب ربما تأجلت لأيام”.
كما دعا أحرار العالم إلى “الجهوزية والإستعداد والإستنفار من أجل دحر العدوان الأميركي، فالولايات المتحدة ليست قضاء ولا قدرا، فلا بد أن تتعالى أصوات الشجعان والعقلاء في المديين العربي والإسلامي كما الدولي، من أجل مقاومة ومحاسبة أميركا على جرائمها في التاريخ والحاضر وما يمكن أن تقوم به في المستقبل القريب، وإلا فلن نكون جديرين بهذه الحياة التي لا تليق إلا لأبنائها القاهرين للطغاة والظالمين”.

السابق
لبنان يخشى تدفّق مليون نازح سوري من دمشق وريفها
التالي
عباس يهدد بالتراجع عن مبدأ تبادل الاراضي اذا تراجعت اسرائيل عن الاتفاقات السابقة