السنيورة :لم ولن نراهن على اي ضربة لسوريا..وهذه ساعة للوحدة

الرئيس السنيورة

اكد رئيس كتلة المستقبل النيابية الرئيس فؤاد السنيورة اننا لم ولن نراهن يوما على اي ضربة عسكرية لسوريا مؤكدا على ضرورة عدم استعمال ما قد يجري في سوريا من اجل المراهنة او من اجل الاعتداد بهذا الأمر ، معتبرا ان هذه ساعة للوحدة وليست ساعة للتفرق .
ودعا الرئيس السنيورة خلال ندوة صحفية عقدها في مكتبه في الهلالية في صيدا على هامش استقباله وفودا صيداوية بحث معها شؤونا انمائية ومعيشية وحياتية.. للاستمرار بالمساعي من اجل تاليف الحكومة الجديدة بالتعاون مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والرئيس المكلف تمام سلام، لافتا الى ان اقحام المشاكل والامور التي حولها انقسام بين اللبنانيين في عمل هذه الحكومة سيؤدي الى تفشيلها قبل ان تبدأ، معتبرا ان هذه الامور من الصعب البت فيها قبل تشكيل الحكومة وبان افضل طريقة لبحثها والتوصل الى تفاهم بشانها يكون عبر هيئة الحوار الوطني.​
وردا على سؤال حول تعليقه على اتهام الفريق الآخر لتيار المستقبل وقوى 14 آذار بالمراهنة على الضربة العسكرية لسورية وبعرقلة تشكيل الحكومة بانتظار ما ستؤول اليه هذه الضربة قال السنيورة، اصبح واضحا ان الذي تسبب بهذه الجريمة هو النظام ، والأمر الثاني، نحن كنا وما زلنا ونقول وندعو وملتزمون بأننا ضد اي تورط في سوريا.. الموقف السياسي والتعبير عن الرأي، هذا بلد حر ونحن لطالما دافعنا عن حرية اللبنانيين في التعبير عن رايهم ، ولكننا كنا ومازلنا نرفض اي تدخل بالرجال وفي السلاح في ما يجري في سوريا؟.. وبالتالي رفضنا تورط حزب الله في سوريا، وبعد ارتكاب الجريمة النكراء التي ارتكبها النظام السوري يوم 21 آب الماضي وجهت نداءً الى اللبنانيين، وكان ندائي واضحا بأنه يجب علينا ان نبذل كل جهد من اجل ان نمنع هذه النار التي تشتعل في سوريا من ان تمتد الى لبنان، وبالتالي ان نعمل جميعاً على منع التورط وندعو الآخرين الى عدم التورط ، وندعو جميع اللبنانيين الى التبصر في كل الأمور التي تعود الى علاقتهم بين بعضهم بعضاً ، وبالتالي العمل من اجل تعزيز المشتركات وتقليل الفوارق او الاختلافات فيما بينهم، والتأكيد على اهمية العمل سوية من اجل السعي للإنطلاق نحو ما يجمعنا وليس نحو ما يفرقنا.
واضاف: علينا ان نعمل على ان نكون ساعين من اجل تجنب العمل الفتنوي الذي يسعى اليه البعض ـوبالتالي نحن في هذا الشأن وجهنا نداء الى اللبنانيين وعملنا وسنستمر بالعمل من اجل ان لا يقوم احد بمحاولة استعمال ما قد يجري في سوريا من اجل المراهنة او من اجل الاعتداد بهذا الأمر .. هذه ساعة للوحدة وليست ساعة للتفرق . وان هذا العمل اذا جرى – واعود واكرر ان الذي تسبب به هو النظام السوري – اذا افترضنا جرى فهو الذي جر على نفسه وعلى بلده وعلى شعبه الويلات، والذي اقسم على الدستور بحماية الدستور السوري والشعب السوري فكيف يقدم على عمل يؤدي الى هذه النتيجة التي وصلنا اليها .
اعتقد ان ما وجهناه من نداء الى اللبنانيين يوضح بشكل شامل وكامل بأننا لم ولن نراهن يوما على اي عمل قد يؤدي الى مزيد من الخسارة ولا سيما ايضا بعمل مثل الذي يمكن ان يقع على الشعب السوري بنتيجة ما ارتكبه النظام السوري في سوريا

السابق
الصدى في طهران
التالي
وفد من التنظيم الناصري ينقل تحيات سعد الى الاسد