تخوف أميركي من ضربة متواضعة لنظام الأسد تجعله وحزب الله أكثر جرأة

ذكرت صحيفة “الراي” الكويتية ان الادارة الاميركية بدأت حملة شاملة للحصول على موافقة الكونغرس لمحاولتها تنفيذ ضربات عقابية ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد لاستخدامه السلاح الكيماوي في غوطة دمشق. وبحسب الصحيفة، امتدت الحملة من مبنى الكابيتول هيل حيث عقدت الادارة جلسات ايجاز سرية مفتوحة لكل اعضاء مجلسي الكونغرس الاميركي، الى القاهرة حيث اجرى وزير الخارجية الاميركي جون كيري محادثات مع عدد من نظرائه العرب الذين كانوا مجتمعين هناك في محاولة للحصول على تأييد للضربة المحتملة.
وكشفت الصحيفة ان “مسؤولي الادارة قدموا في الكابيتول معلومات استخباراتية سرية لاي سناتور او نائب يريد. وحضر هذه الاجتماعات 80 عضوا، غير ان بعضهم خرج بقناعة انه يجب ان يكون القرار الذي يجيز الضربة اكثر وضوحا مما هو الآن”.
وبحسب الصحيفة، “ضمنت الادارة استراتيجيتها في محاولة تحصيل الدعم الكونغرسي ليس فقط ما قامت به دمشق من هجوم كيماوي، بل ايضا كيف يمكن للفشل في الرد على الهجوم ان يجعل اطرافا كحزب الله وايران وبشار الأسد اكثر جرأة، وهو الأمر الذي يتخوف منه مشرعون أميركيون.”
وقالت “الراي” ان مسؤولا في الادارة، اجرى اتصالا باللجنة الاميركية الاسرائيلية العامة (ايباك) القوية جدا في الولايات المتحدة لدفعها الى اقناع حلفائها في الكونغرس بتأييد الضربة.

السابق
نواب في 14 آذار مستاؤون من مبادرة بهية الحريري
التالي
عدد اللاجئين السوريين تخطى عتبة المليونين