اتصالات مكثفة لإقناع الكونغرس والأسد يحذر من حرب إقليمية

اوباما
تواصل إدارة باراك أوباما الدفاع عن ضرورة توجيه ضربات عسكرية لسوريا حيث أن وزير الخارجية جون كيري يشارك الثلاثاء في جلسة استماع برلمانية في مجلس الشيوخ.

تواصل إدارة باراك أوباما الدفاع عن ضرورة توجيه ضربات عسكرية لسوريا حيث أن وزير الخارجية جون كيري يشارك الثلاثاء في جلسة استماع برلمانية في مجلس الشيوخ. ويسعى أوباما للاستفادة من موقف السيناتور الجمهوري جون ماكين الذي يطالب بتدخل عسكري في سوريا لإقناع الكونغرس الأمريكي بتأييد مشروعه. في حين حذر بشار الأسد من جهته في حوار لـ “لوفيغارو” الفرنسية من خطر حرب إقليمية.

يشارك وزيرا الخارجية والدفاع الاميركيان جون كيري وتشاك هيغل في جلسة استماع برلمانية في مجلس الشيوخ الاميركي للدفاع عن القيام بتدخل عسكري في سوريا حيث يعتزم الرئيس اوباما ايضا زيادة المساعدة العسكرية للمعارضة السورية المسلحة. ويقوم فيه أوباما باتصالات مكثفة لإقناع الكونغرس بتأييد مشروعه في توجيه ضربات عسكرية محتملة للنظام السوري، تتجه كل الأنظار صوب ماكين الذي خسر المنافسة الرئاسية أمام أوباما في العام 2008. ماكين سيحل ضيفا على أوباما في البيت الأبيض اليوم، ما يشير إلى دور هام قد يلعبه في الأيام المقبلة، خاصة بعد تصريحه غير المتوقع الأحد حين قال بأنه غير واثق من تصويته لصالح خطة الإدارة الأمريكية التي يعتبرها خطة متواضعة.

من جهة ثانية، رد الاسد على سؤال حول اتهام جيشه بتنفيذ هجوم كيميائي في 21 آب في ضواحي دمشق قال الأسد “على من يتهم أن يقدم براهين. ونحن تحدينا الولايات المتحدة وفرنسا أن يقدما برهانا واحدا. وكان أوباما وهولاند عاجزين عن ذلك حتى أمام شعبيهما” وأضاف الأسد في حواره مع مندوب الصحيفة الفرنسية ” لا أقول الجيش السوري يملك أو لا يملك هذا النوع من السلاح، لنفترض أن جيشنا رغب في استعمال أسلحة دمار شامل فهل يعقل أن يستعملها في منطقة تتواجد عناصره فيها حيث أصيب عدد من جنوده؟ حسب ما استنتج مفتشو الأمم المتحدة .أين المنطق في هذا؟

وعن الرد السوري في حال نفذت ضربات ضد بلاده قال الأسد لموفد “لو فيغارو” إن الشرق الأوسط برميل من البارود واليوم تقترب النيران منه. ويجب عدم الاكتفاء بالحديث عن الرد السوري ولكن عما يمكن أن يحدث بعد الضربة الأولى .فلا أحد يعرف ما قد يحصل. الجميع يفقد القدرة على السيطرة على الوضع بعد اشتعال برميل البارود. الفوضى والتطرف ينتشران وخطر حرب إقليمية موجود”.

السابق
لقمان سليم: خيبة الضربة من كثرة التوقعات
التالي
بعد اختطاف الطياريين.. هل في لبنان أتراك ؟