الضربة الأميركية ليل غد على أبعد تقدير ولن تكون محدودة

الطيران الحربي الاميركي في سماء المنطقة
الضربة الغربية لبنى النظام السوري العسكرية قد تكون ليل اليوم او ليل غد الاثنين على أبعد تقدير

أكدت مصادر ديبلوماسية غربية ان “الرئيس الاميركي باراك اوباما سيفي بتعهداته في الاقتصاص من الرئيس السوري بشار الأسد على استخدامه السلاح الكيماوي في غوطة دمشق”، وقالت لـ”الراي” الكويتية ان “الضربة الغربية لبنى النظام السوري العسكرية قد تكون ليل اليوم، او ليل غد الاثنين على أبعد تقدير، نتيجة لمعطيات تشير الى انها ستتمّ قبل اللقاء المرتقب بين اوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين المفترض ان يحصل خلال أيام ما لم “يلغه” الرئيس الاميركي بأي حجة”.

وتحدثت هذه المصادر، التي خبرت المنطقة من خلال المهمات الديبلوماسية التي اطلعت بها عن “احتمالات شتى ترتبط بسيناريوات الضربة العسكرية وبنك أهدافها وحجمها والمدى الذي يمكن ان تبلغه”، معربة عن اعتقادها بان “الضربة لن تكون محدودة ولن تكون سريعة، بل من المتوقّع ان تتدحرج الى حد رسم خطوط تماس وخطوط فصل بين قوات النظام وقوات المعارضة، ولا سيما في غوطة دمشق”.

واستعانت هذه المصادر بذاكرتها في معرض توضيح طبيعة هذا السيناريو، عندما اشارت الى ان “هذه الخطوط تشبه ما رسمته المدمرة الاميركية نيوجرسي بين القوات الدرزية والقوات المسيحية في الجبل اللبناني ايام الحرب الاهلية، والجميع هناك – اي في لبنان – يذكرون سوق الغرب وتلة الثلاث ثمانيات”.

وفي تقدير هذه المصادر ان “رسم خطوط الفصل في الغوطة مرده الى مقتل نحو الف مسلح من المعارضة، وبينهم عرب واجانب من جنسيات عدة عبر هجمات النظام، الامر الذي يستدعي لجم اندفاعة الاسد الذي لم يعد يقيم وزناً للتسويات عبر جنيف – 2”.

السابق
مصادر أميركية: الجمهوريون يريدون أكثر من ضربة محدودة لسوريا
التالي
“الراي” عن دوائر سياسية: لا اختراق حكومياً قبل الضربة السورية