زاسبكين: روسيا لا تريد إستباق الأمور في شأن الضربة العسكرية

إعتبر السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين أن “روسيا لا تريد إستباق الأمور في شأن الضربة العسكرية الغربية على سوريا وهي تركز على ضرورة إستكمال التحضير لتقرير خبراء الأمم المتحدة ويجب حشد كل الطاقات الدولية لمنع العدوان على سوريا”، لافتا إلى “أننا نقف ضد الخطوة العسكرية من حيث المبدأ ولا نناقش إن كانت محدودة أو غير محدودة”.
وعن إرسال سفينتين روسيتين إلى البحر المتوسط، لفت في حديث إذاعي إلى أن “هناك تواجد دائم للأسطول الروسي في البحر الأبيض المتوسط وهناك من حين إلى آخر تبديل للسفن، والأوضاع في المنطقة تؤثر على أهداف هذه السفن ويتم الأخذ في عين الإعتبار كل التطورات الجارية”، مؤكدا أنه “لدينا تعاون مع سوريا في كافة المجالات ونعرف المواقف للقوى الصديقة لسوريا في هذه المنطقة ونرى تلاحم الناس في سوريا حول الجيش السوري وهذه العوامل يجب أن تؤثر على من يريد القيام بخطوة عسكرية في سوريا”.
وعن الهجوم الكيماوي في سوريا، أشار زاسبكين إلى أن “التقرير الفني الذي أجراه الجانب الروسي في سوريا والفحوصات تم تسليمها إلى مجلس الأمن ونتمنى أن يكون في المجلس كافة المعلومات من خبراء الأمم المتحدة وليس فقط أن يكون هناك ملفات من روسيا وأميركا وفرقاء آخرين”، مشددا على أن “المطلوب أن يكون هناك صورة واضحة ومتكاملة لإتخاذ القرارات على المستوى الدولي ولا يكفي تصريح جانب واحد أو إشارة لمخابرات لبلد معينة لأننا نعرف أن هناك مواجهة بين الفرقاء وليس هناك ثقة بالتصريحات أحادية الجانب”.
ورأى أن “الضربة العسكرية على سوريا تعرقل الجهود السلمية ونحن قلقون من الوضع العسكري والوضع السياسي وأفق الحل السلمي في سوريا وتبديل الأوضاع في المنطقة كليا”، مشددا على أن “التفاوض يجب أن يكون دون شروط مسبقة وهذا جوهر بيان جنيف والنظام السوري وافق على بيان جنيف فيما المعارضة لم توافق عليه”.

السابق
فلسطينية على ذمة رجلين معاً
التالي
زورق حربي سوري اختطف صياداً لبنانياً قبالة العريضة